وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن قسم إعادة التأهيل بوزارة الحرب يعالج حاليا نحو 80 ألف مصاب من الجيش الإسرائيلي، بينهم 26 ألف يعانون من اضطرابات نفسية، حيث يشكل اضطراب ما بعد الصدمة أكثر من 33% من المصابين.
ويخصص الجيش الإسرائيلي أكثر من نصف ميزانيته السنوية، حوالي 4.2 مليار شيكل (نحو 1.2 مليار دولار)، لخدمات الدعم والعلاج لمرضى القسم، في ظل تزايد حالات الانتحار بين الجنود الذين يعانون من الأعباء النفسية.
وأشار قسم إعادة التأهيل إلى أن عدد المصابين وتفشي ظاهرة الانتحار بين العسكريين تمثل تحديا كبيرا، حيث انتحر 16 جنديا منذ بداية عام 2025 في ظروف عدوانية مرتبطة بالحرب على قطاع غزة.
VS
وكان عدد المنتحرين في عام 2024 قد بلغ 21 جنديا، وفي عام 2023 انتحر 17 جنديا بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
كما تم تشخيص نحو 3770 جنديا باضطراب ما بعد الصدمة منذ بداية الحرب.
وأظهرت التحقيقات العسكرية أن حالات الانتحار تعود في الغالب للمشاهد الصعبة التي تعرض لها الجنود، وفقدان زملائهم، وعدم القدرة على التعامل مع الأحداث المروعة.
وتقوم التحقيقات العسكرية بفحص حالات الانتحار بدقة، بما في ذلك مراجعة الرسائل التي تركها الجنود والمحادثات التي جرت معهم.