من هنا بدأت الرواية الصهيونية عن الحرب مع إيران بين 13 من يونيو حزيران و25 من يونيو حزيران من العام 2025، بسقوط ادعى كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتصار في الحرب، لكن سرعان ما جاء الفشل الإسرائيلي الأمريكي في تلك الحرب.
مجلة أمريكية "فورين بوليسي" قالت إن الحرب بين "إسرائيل" وإيران جاءت بنتائج عكسية، إذ فشلت "إسرائيل" في تحقيق أهدافها الاستراتيجية بل الحقت بها خسائر فادحة. وتلاقى هذا الكلام مع اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "إسرائيل" تضررت بشدة.
حيث قال ترامب "الانتصار برأي انتصار ساحق للجميع بما فيهم إيران، عندهم بلد وعندهم نفط، هم أذكياء جدًا. تضررت "إسرائيل" خصوصًا في الأيام الأخيرة، تضررت الصواريخ الباليستية ودمرت مباني كثيرة".
شاهد ايضا.. 5 قواعد عسكرية صهيونية دكتها صواريخ الوعد الصادق 3
ففي كتابة القصف من أجل الفوز. القوة الجوية والإكراه في الحرب، والذي نشر قبل قرابة 20 سنة، يفكك أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو الأمريكية روبرت بيب التصور السائد بشأن قدرة القصف الجوي وحده على إسقاط النظم المعادية أو إكراه العدو على تغيير سلوكه السياسي، وهو التصور الذي ترسخ في وعي القوى الكبرى منذ الحرب العالمية الثانية.
فتحت عنوان "كانت إسرائيل تواجه الدمار على يد إيران، هكذا اقتربت وكيف أنقذت نفسها"، كتبت صحيفة "التايمز أوف إسرائيل" تقول: "بعد 12 يومًا، قال الجيش الإسرائيلي إن الأهداف قد تحققت وإن موقف "إسرائيل" سيضعف وموقف إيران سيتعزز إذا استمرت الحرب".
المزيد بالفيديو المرفق..