الحياة في العراق تبدأ مع شروق الشمس من بين أشجار النخيل ووصول أشعتها إلى مجرى نهر الفرات. تبدأ من جديد لتعيد عرض المعتقدات الراسخة التي يتصف بها كل بيت عراقي.
ربما لم تسمعوا كثيراً عن انتفاضة صفر وثورة الشعب العراقي عام 1977، تلك الانتفاضة التي مهدت بدماء آلاف الشهداء الطريق لانتفاضة شعبان. ثورة سطع نورها في مسيرة الاربعين ضد حكم البعثيين في ذلك العام، فرض البعثيون أشد القيود على إحياء ذكرى الأربعين، غير مدركين أن الأربعين أكثر من مجرد مسيرة، شيء مثل الحنين بلوعه إلى الماضي.
أساساً النخيل والفرات، مسيرة الأربعين هي لوعه حنين لكل عراقي الذي يأتي إلى هنا كل يوم ليملأ ناظره بالماء، لعل الأشواق تهدأ. لا يشعر بهذه الأشواق إلا من قضى سنوات طويلة تحت ظلم البعثيين محتجزاً في مخيم لاجئين الانتفاضة وسط صحاري السعودية.
شاهد ايضا.. احداث دموية لا تمحى من ذاكرة بلاد الرافدين
المزيد بالفيديو المرفق..