تصعيد جديد في قطاع غزة؛ حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف مستوطنات غلاف غزة بعدد من الصواريخ، في تصعيد جديد ضمن المواجهات المستمرة بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، قال متحدث باسم جيش الاحتلال إن صافرات الإنذار دوت عقب إطلاق صاروخين من قطاع غزة، حيث تمت محاولات لاعتراضهما فوق مستوطنة ألوميم الواقعة في غلاف غزة.
وفي ذات السياق، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين بالتعاون مع كتائب الأقصى عن قصف تجمع لجنود وآليات الاحتلال في محيط كف القرارة شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
على صعيد أمني، تمكنت قوات المقاومة من إحباط محاولة إسرائيلية لزرع جهاز تجسس عبر طائرة مسيرة من نوع 'كواد كابتر' فوق ركام منزل في قطاع غزة.
وأوضح مصدر في أمنِ المقاومة في تصريح خاص لقناة العالم أنّ جهاز التجسس كان مموها داخل حجر بناء، ويضم أجهزةَ تسجيل وتصوير، إضافة إلى أجهزة إرسال عن بعد.
ودعا أمن المقاومة الفلسطينيين إلى مواصلة اليقظة والحذر الشديد تجاه أي أجسام أو أجهزة مشبوهة، مع ضرورة الإبلاغ الفوري عنها دون العبث بها، نظرًا لاحتمالية أنْ تكون مفخخة.
في المقابل، أكد قيادي بارز في حركة حماس أن سلاح المقاومة حق مشروع طالما استمر الاحتلال، وأن أي حل سياسي مستقبلي يجب أن يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تمتلك وحدها السلاح.
وأشار 'أسامة حمدان' إلى أن مساعي الوساطة في قطر ومصر لم تثمر حتى الآن رغم استمرارها المكثف، موضحًا أن الإعلام يركز على الجانب الأمريكي ويحاول تحميل الفلسطينيين المسؤولية، بينما تل أبيب تتحمل الجزء الأكبر بسبب مطالبها التعجيزية التي أدت إلى إفشال المفاوضات.