رجال دين وقادة رأي من فلسطين تواجدوا هنا ليجعلوا من هذا الموكب منصة عالمية للتأكيد على وحدة قضايا الأمة الإسلامية، وربط نهضة الإمام الحسين(ع) الخالدة بمقاومة الظلم والعدوان والاحتلال في أي مكان وزمان.
وقال الشيخ عبد سالم عضو تجمع العلماء المسلمين في فلسطين :"في نداء الأقصى على طريق كربلاء، اجتمع ظلم الحسين مع ظلم أهل غزة، وكذلك اجتمع أحرار العالم في كربلاء مع أحرار غزة. وقد أصبحت مدرسة الحسين ليست وحدها في العالم، إذ ظهرت مدرسة جديدة اسمها "مدرسة غزة".
وقال عبد الملك سكرية أمين سر الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين:"موكب نداء الأقصى هو فلسطين على طريق المشاة، لكي يتسنى لملايين زائري الإمام الحسين عليه السلام مشاهدة أعلام فلسطين والاطلاع على أحوالها. هذا الربط بين كربلاء الإمام الحسين(ع) وكربلاء العصر في فلسطين هو الذي يقرب الشعوب ويوحد الأمة".
شاهد أيضا.. أربعينية الحسين(ع): رسالة مقاومة ووعي يتحدى الظلم
الموكب الذي يقدم للزائرين خدمات الضيافة والدعم المعنوي، تحوّل إلى محطة لتبادل الرؤى والخبرات بين شعوب العالم المختلفة ولكنها موحدة الهدف، في مشهد إنساني وروحاني يختصر رسالة زيارة الأربعين لنصرة المظلومين والوقوف بوجه الطغيان والمجازر الصهيونية.
وقال الشيخ حسين شريف عضو مجلس علماء فلسطين: "إن رسالتنا كرجال دين فلسطينيين أتينا من الداخل الفلسطيني ومن الخارج الفلسطيني لنكون هنا في كربلاء الحسين عليه السلام، لنقول أن هذه الدماء الزكية قد استمدت روحانيتها من دماء الحسين عليه السلام، وأن دماء الشهداء العظيمة قد تأثرت بدماء الحسين عليه السلام".
من طريق كربلاء المقدسة إلى القدس الشريف، يتجدد العهد بأن رسالة الإمام الحسين عليه السلام ستبقى منارة لكل الأحرار في العالم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...