الفيديو يوثق عملية إعدام لأحد أفراد طاقم مستشفى السويداء الوطني.
ظهر في الفيديو مسلحون تابعون لإدارة دمشق وهم يقومون بضرب مسعف قبل إطلاق النار عليه.
كما يظهر في المشاهد أفراد آخرون من الطاقم الطبي جاثمون على الأرض وهم محاطون بالمسلحين.
خبراء: الفيديو هو ليس سوى جزء من الانتهاكات التي ارتكبت بحق السوريين في السويداء.
الفيديو يكشف عينة بسيطة من المجازر شبه اليومية التي ترتكب بحق الأقليات في سوريا.
المجزرة تكشف عن ماهية النظام الحاكم وتركيبته وتوجهاته ومعنى الحقوق والانتهاكات بالنسبة له.
تثبت المشاهد أن المجزرة ليست مجرد خطأ فردي، وأن السلطات الجديدة لم تبذل جهداً في تجنب الانتهاكات.
بات القتل والإذلال والنهب جزء من التركيبة الحاكمة، ولم يعد بالإمكان إنكاره.
إدارة دمشق وكالعادة اكتفت بالتنديد وإطلاق الوعود بمحاسبة المتورطين أياً كانت انتماءاتهم.
خطوة يشكك بها المتابعون حيث باتت تتكرر دون أن تسفر على أي نتيجة تذكر.
ورغم دعوات مجلس الأمن الدولي إدارة دمشق إلى توفير الحماية لجميع السوريين.
غير أن موجة التصنيفات الطائفية والانتقامية جارية على قدم وساق.
المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق مقتل 27 شخصا في حلب وحماة ودمشق وريفها.
إستمرار هذه الجرائم دون محاسبة يغذي مشاعر الانتقام ويزيد من احتمالات تكرار سيناريوهات العنف.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..