عين الرصد اليمنية مفتوحة مع استمرار التصعيد أمام الكيان

الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٥
٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش
فاق الصمت العربي مستواه ليصبح إسنادا لإسرائيل، حسب ما يكشف أحد المواقع المعتبرة، موقع الاشتراكية العالمي دبليو إس دبليو إس، واستفحل الإجرام في غزة ليصل إلى كل مكان لم تصل إليه النيران من قبل، وبينما تزداد ضراوة نيران الاعتداء على غزة يحكم الحصار على شعبها، في علاقة طردية تنتج شهداء.. إما بالقصف أو الجوع المطبق.

وفي خضم مشهد الإبادة الذي نشاهده لا زال اليمن شاهدا بصواريخ ومسيرات وحصاره للبحار على مظلومية القرن هذه، ومساندا لأهل غزة كتفا بكتف وجنبا إلى جنب، وفي مرحلة تصعيده الرابعة لم يغفل عن رصد تلك السفن التي انطلقت من مصر وتركيا لتعين العدو.. وكأن الاسلام منهما قد تبرأ.

اليوم وأمام هذه الطعنات العربية تبرز تصريحات إسرائيلية من هنا وهناك وكأنها مقدمة لاحتلال غزة بالكامل، وتتجلى أعمال عدائية كاغتيال أبرز الصحفيين، في خطوة تسكت صوت الحق والجهاد.. على ذلك يوطيء القادم من الجرائم الإسرائيلية.

لكن الحقيقة لا يقدر أحد على إخفاءها.. ولو لم يبق صوت صحفي واحد فاليمن مستنفر في إسناده بكل المجالات وعلى كل الأصعدة.

فما الذي يعنيه استمرار اليمن في مرحلة تصعيده الرابعة بكل قوة؟ وما الدور القادم لليمن وسط هذه الخيانات العربية؟

وبهذا الشأن أشار المحلل السياسي سند الصيادي إلى أن: اليمن يرفع إسناده للشعب الفلسطيني مع تصاعد الجرائم والتوحش الذي يجري في غزة، والنكران والتخاذل العالمي والعربي والإسلامي الذي يجري للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم الابادة والتهجير والتجويع وكل ما يمكن أن نقول إنه مأساة وخطيئة بحق التاريخ الإنساني والبشرية.

وشدد على أن اليمن وفي سياق هذا الإسناد المستمر يراكم مراحله، ويريد أن يحقق هدف الضغط على الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن المرحلة الأخيرة من التصعيد اليمني تحديدا إنما هي مرحلة نوعية، على اعتبار أنها وسعت من قائمة الأهداف، ووصفها بأنها: بمثابة حشد للعالم أجمع في هذه المعمعة.. العالم الذي غض الطرف والذي صمت والذي تخاذل وتواطأ.

ولفت إلى مبدئية مستمرة في إرادة الجيش اليمني، وهي أن كل السفن التي تتعامل مع الكيان الصهيوني ويثبت تعاملها مع الكيان الصهيوني ستدخل في قائمة الحظر، وهذا بطبيعة الحال يوسع من قائمة الشركات التي ستدخل في قائمة الاستهداف اليمنية.

وأضاف أن: الهدف الأبرز والأسمى الذي أراده اليمن من خلال هذه المرحلة هو أن يحشد العالم وأن يدفعه إلى أن يضغط على الولايات المتحدة الأميركية، وعلى الكيان الصهيوني في أن يوقف عدوانه على شعبنا الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.

كما أوضح أن هذه المرحلة هي مرحلة نوعية في السياق العسكري، ما يثبت مدى قدرة اليمن على المستوى والعسكري والعملياتي وأيضا السياسي، وقال إن اليمن: يريد أن يعيد ويصوب أنظار العالم باتجاه غزة والشعب الفلسطيني، لعل وعسى أن يكون هذا الخيار اليمني ضاغطا على الكثير من الدول في أن تقوم بدورها في وقف هذه الجرائم وهذا التوحش ضد الشعب الفلسطيني.

وخلص إلى القول إن: هذه العمليات النوعية سيكون لها ارتدادها بكل تأكيد على الكيان الصهيوني من الناحية الاقتصادية والسياسية، ومن ناحية تضييق الخناق أكثر، وستكشف للعالم أجمع أيضا من الذي يتواطأ مع الكيان الصهيوني ومن الذي يتماهى مع قتل الشعب الفلسطيني.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران


سوريا...توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة