ويأتي ذلك بينما كان المعهد يخطط لقبول ما يصل إلى 40 طالباً، لكنه اكتفى بقبول 20 فقط، وفق ما نقله موقع "واينت" الإسرائيلي.
وفي هذا الإطار، صرح المعهد بالقول: "لا شك أن الأحداث الأمنية كان لها تأثير، ما ألزمنا بالتصرف بحذر ومسؤولية للحفاظ على مستوى أكاديمي وبحثي رفيع جداً".
وأكد "واينت" أن المعهد أُصيب بشكل مباشر بصاروخين إيرانيين أسفرا عن تضرر مبنيين بالكامل: معهد أبحاث السرطان، والمبنى المخصص لأبحاث المواد الكيميائية المتقدمة.
وتضرر أيضاً خلال الحرب في المجمل 112 مبنى داخل المعهد، منها 60 مبنى مختبرات و52 مبنى سكنياً، بينها 52 مختبراً بحثياً و6 مختبرات خدمية. وتعطلت نحو 4 إلى 5 من أعمال المعهد.
ويقدر المعهد قيمة الأضرار المباشرة للمباني والمعدات بما يتراوح بين 1.5 و2 مليار شيكل، من دون احتساب فقدان المعرفة البحثية أو تكلفة تشغيل المختبرات المستأجرة.
من جهته، حذر رئيس المعهد البروفيسور ألون حن، خلال جلسة لـ"الكنيست" في نهاية حزيران/يونيو الماضي، من "مشكلة خطيرة" في آلية احتساب الأضرار لمصلحة الأملاك، حيث يتم التقييم على أساس القيمة المستعملة بدلاً من قيمة الشراء.