ويظهر في الفيديو المياحي وهو يلقي أبياتًا حماسية أمام قائد الثورة، الذي تفاعل مع كلماته بودّ وابتسامة أبوية.
ويقول المياحي في مطلع قصيدته باللهجة الشعبية العراقية:
"گالوا إيراني گلت آنه إيراني .. ودوم العله گلبي طرف الساني
آنه إيران المجد والکبریاء .. ويوم ساحات الوغی عنواني
انت سلمانك یحط چف الیهود .. والیهود راح اتموت بید سلماني"
(قالوا إيراني، فقلت أنا إيراني، وفي شغاف القلب دوماً موطني ولساني.. أنا إيران المجد والكبرياء، وفي ميادين الوغى عنواني وكياني..أنت سلمانُكَ، تضعُ كفَّك فوق اليهود.. واليهود سيموتون بيدِ سلماني).
القصيدة التي أنشدها المياحي آنذاك جاءت كتحية لإيران ودورها في مواجهة التحديات الإقليمية، وقد اعتبر كثيرون أن معانيها أصبحت أكثر وضوحًا اليوم، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات سياسية وعسكرية.
ويرى مراقبون أن هذا المشهد يجسد التداخل العميق بين الشعر المقاوم والسياسة، حيث ظل الشعر وسيلة للتعبير عن الموقف والهوية والدفاع عن المبادئ.