وفي حديث لقناة العالم أشار محمود الأفندي الی تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي استبقت لقائه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث استبعد ترامب إمكانية استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف الناتو، مما يعكس رسالة واضحة تجاه الدول الأوروبية المشاركة في القمة.
وأشار الأفندي إلى أن ترامب قد أطلق تصريحات تتعلق بعدم حاجته إلى نصائح من قادة الاتحاد الأوروبي، الذين وصفهم بأنهم "أشعلوا الحرب ولا يعرفون كيف يحلون السلم". واعتبر أن هذه الرسالة موجهة بشكل خاص إلى الدول الأوروبية التي ترافقه في القمة التي ستعقد في واشنطن.
وأوضح الأفندي أن الدول الأوروبية تشعر بالخطر ازاء ما سيجري في واشنطن، فهؤلاء القادة هم نخبة حرب، وليسوا نخبة سلم، مضيفاً ان الرؤساء القادمين للقمة معلقين مستقبلهم علی الحرب، فإذا انتهت الحرب بين روسيا واوکرانيا فسيکشفون عراة امام شعوبهم.
وأضاف انه اذا ما حل السلام بمصلحة روسيا وهذا ما سيحصل، ستسألهم شعوبهم لماذا قدمنا 3 سنوات نزيفاً اقتصادياً عن طريق العقوبات وزودنا اوکرانيا بالاسلحة والاموال؟ لذلک هم خائفون من شعوبهم لأن شعوبهم ستحاسبهم وستنتعش المعارضات في بلدانهم؛ لذلک سيکون استمرار الحرب في اوکرانيا من مصلحتهم لذلک سيحاولون منع زيلينسکي من الاستماع لأقوال ترامب ويضغطون عليه للاستمرار في حرب حتی نهاية آخر جندي اوکراني، لکنهم يعرفون انهم لايستطيعون فعل شيئاً امام ارادة ترامب.
ورأی ان صوت العقل، جاء من رئيس وزراء بريطانيا الذي اعتبر لقاء ترامب – بوتين أکثر من رائع وصرح يوم أمس وزير الدفاع البريطاني بأن أوروبا لاتستطيع فعل أي شيئ امام ارادة الولايات المتحدة الاميرکية.