وفي اتصال مباشر أوضح الزميل محمد البلبيسي أن الاحتلال الإسرائيلي مع إعلانه بدء عملية عربات غدعون 2 هو قد بدأ تمهيديا احتلال مدينة غزة، وتحديدا من المناطق الشرقية الجنوبية والشمالية الشرقية للمدينة.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وبعدما أكمل السيطرة على أحياء التفاح والشجاعية والزيتون يتقدم الآن نحو حي الصبرة ومناطق عمق وسط مدينة غزة، ويوسع هذه العملية العسكرية من خلال استهداف المربعات السكنية واستهداف البنايات العالية وأيضاً قتل كل من يتحرك في هذه المناطق.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع من دائرة الاستهداف في هذه المناطق التي تقترب شيئا فشيئا إلى منتصف المدينة، بالإضافة إلى ذلك يحاول إخلاء هذه المناطق التي تعتبر أكثر المناطق اكتضاضاً بالسكان وأكثر المناطق التي يتواجد بها نازحين فلسطينيين.. وأشار إلى أنه قد تم في هذه المناطق تدمير مئات البنايات السكنية، بالإضافة أيضاً إلى استمرار القصف المدفعي في هذه المناطق.
ونوه مراسلنا أن الوصول إلى منطقة حي الصبرة ومنطقة حي الزيتون أصبح خطيراً جداً ولا يمكن للناس التواجد في هذه المناطق، ويزيد الاحتلال أيضاً من تفجير الروبوتات في مناطق تواجده، منها منطقة مسجد علي ومنطقة الكلية الجامعية ومنطقة شارع 8 وصولا إلى منطقة عسكولا التي تعتبر أحدث المناطق التي قام الاحتلال الإسرائيلي بإخلائها وطالب بالنزوح منها.
وأكد أن الاحتلال طالب أيضاً السكان بإخلاء جباليا النزلة في منطقة جباليا البلد، فيما يحاول أن يسيطر على مدينة غزة من زاويتين من خلال استخدام أسلوب الكماشة لمحاصرة الناس إلى المناطق الغربية القريبة من البحر ومن ثم دفعهم إلى مناطق جنوب قطاع غزة.
وصرح مراسلنا: لكن الغريب أن الناس لا تنزح إلى جنوب القطاع.. هم ينتقلون من مكان إلى آخر داخل مدينة غزة.. وهناك إصرار للبقاء فيها.
وبين أن الاحتلال الإسرائيلي ونتنياهو يحاول أن يضغط على الوفد المفاوض وعلى حركة حماس من خلال الضغط في الميدان وتوسيع هذه العملية وتسريعها بشكل عملياتي خصوصا مع بدء فرقة 99 عملياتها في المناطق الجنوبية من مدينة غزة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..