جمعية الهلال الأحمر الإيراني تنفذ في هذا الوقت الصعب حملة لتوزيع كفالات نقدية لثلاثة آلاف طفل من أيتام الحرب على غزة.
وقال رجب المنيراوي منسق فعالية توزيع المساعدات النقدية على الإيتام:"اليوم ننفذ مشروع توزيع مساعدات نقدية على الأيتام في قطاع غزة. هذا المشروع بدعم كريم من جمعية الهلال الأحمر الإيراني والشعب الإيراني. الهدف من هذا المشروع هو توفير بيئة آمنة للأطفال الذين عانوا من ويلات الحرب والقصف والتدمير."
وتابع المنيراوي:"هذا المشروع جزء من سلسلة مشاريع يقدمها الشعب الإيراني لأهلنا في قطاع غزة. الدعم مستمر ولا ينقطع، وهذا ما نشكر عليه الشعب الإيراني وجمعية الهلال الأحمر على جهودهم المتواصلة في ظل هذه الحرب الشرسة القاسية على أهلنا في قطاع غزة.
وبسبب الظروف الأمنية في غزة وكثرة استهداف التجمعات، نُفذت الفعالية على عدة مراحل وفي نقاط متعددة وقد أكد ذوو الأيتام أن المساعدات النقدية تعينهم على مشاق الحياة.
يقول أحد المستفيدين: "جئنا لاستلام كفالة لابننا الشهيد نظراً للظروف الصعبة التي نمر بها. نشكر الأخوة في الهلال الأحمر الإيراني على تقديم المساعدة في ظل هذه الظروف الصعبة. إنها سند في ظروف الحياة القاسية التي نمر بها."
شاهد أيضا.. غزة تحت النار.. الإحتلال يدمر الأحياء بالروبوتات والمتفجرات
ويضيف آخر: "الأطفال يحتاجون لأشياء كثيرة في الحياة، يريدون أن يعيشوا، يأكلوا، يشربوا، ويتعلموا. لهذا نشكر الأخوة في جمعية الهلال الأحمر الإيراني لمساعدتهم أطفال الأيتام في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها غزة. نأمل أن يستمروا في مساعدة أطفال الأيتام في غزة."
وتقول الطفلة سيلين، ابنة الشهيد أحمد قادوس: "جئنا لاستلام كفالة من الشعب الإيراني. لا شيء يعوضنا عن والدي، لكن هذا يساعدنا."
منذ بدء الإبادة في غزة، لم يتوقف دعم الشعب الإيراني المسلم للشعب الفلسطيني عبر الجمعيات والهيئات والفرق التطوعية المختلفة.
هذا واحد من المشاريع الإيرانية في قطاع غزة - من توفير مياه الشرب إلى إطعام النازحين وكفالة الأيتام. عشرات المشاريع ينفذها الهلال الأحمر الإيراني للنازحين في قطاع غزة في ظل استمرار الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...