ركزت الفعالية على تحليل أبعاد العملية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية ضد الكيان الإسرائيلي، مسلطة الضوء على رسائلها الاستراتيجية التي تتجاوز الجانب العسكري إلى إعادة صياغة موازين القوى في المنطقة.
وقال آية الله محمدحسن اختري – مستشار رئيس الجمهورية الإيرانية:"المواجهة في عملية الوعد الصادق الثالثة كانت بالدرجة الأولى تجاه الولايات المتحدة، بعد أن انهار الكيان الصهيوني أمام الضربات الصاروخية الإيرانية المتلاحقة. لم يتوقع أعداء إيران أن ينهار هذا الكيان بهذه السرعة أمام صواريخ إيران".
وقال حبیب الله قرباني مهر – نائب وزير الثقافة في وزارة التربية والتعليم:"عملية الوعد الصادق الثالثة ليست مجرد عمل عسكري، بل تحمل رسائل ثقافية ووطنية هامة. لقد أظهرت كيف يمكن للوعي الوطني والقيم الثقافية أن يعزز صمود المجتمع ويوحّد الجهود في سبيل حماية الوطن والحفاظ على استقراره".
شاهد أيضا.. عراقجي: دخول مفتشي الوكالة الدولية إلى إيران جاء بقرار من مجلس الأمن القومي
عكس حضور الشخصيات السياسية والثقافية الكبير اهتمام الشارع الإيراني بالتطورات الإقليمية وأكد المشاركون أن عملية" الوعد الصادق الثالثة"تمثل نقطة تحول في تاريخ الصراع، وتفتح مرحلة جديدة لتعزيز محور المقاومة وتوسيع دائرة التوازن الاستراتيجي الإقليمي.
وقال ميثم أمرودي - المستشار الثقافي لوزير الخارجية الإيراني: تمثل عملية الوعد الصادق الثالثة خطوة استراتيجية هامة تعكس قدرة إيران على حماية مصالحها الوطنية. أي اعتداء على إيران لن يبقى دون رد، وزمن الهيمنة الأحادية قد انتهى. الشعب الإيراني يتابع هذه التطورات عن كثب، ويؤيد الإجراءات التي تحمي الأمن القومي الايراني.
فيما قال هومن أهرامي – المدير العام لمراقبة ورصد الفضاء الرقمي في إيران:"رصد الفضاء الرقمي يظهر أن عملية الوعد صادق الثالثة لاقت اهتماماً واسعاً في الدول المسلمة والعربية، حيث عبّر الجمهور عن متابعة دقيقة للحدث وتعليقات تعكس الدعم والتقدير لقدرة إيران على حماية مصالحها الوطنية ودعم اهل غؤه والقضية الفلسطينية".
التفاصيل في الفيديو المرفق ...