ولفت فکري إلى أن الثقافة تمثل الفضاء الذي يتنفس فيه المجتمع، حيث تتداخل المبادئ والمعتقدات والأفكار والتقاليد لتشكل ما نسميه بثقافة المجتمع.
وأوضح الدکتور فکري أن الثقافة تعكس النمط السائد للسلوك الاجتماعي لكل مجتمع، وهي عنصر اجتماعي يتأثر بتجارب الأفراد في سياق مجتمعهم. وأكد على أن الثقافة ليست وليدة اللحظة، بل هي مستمرة وتنتقل من جيل إلى جيل، مشبهاً إياها بالهواء الذي نتنفسه، حيث نعيش في أجواء ثقافية دون أن نلاحظ تأثيرها على أفكارنا وسلوكنا.
وانتقل الدکتور فکري للحديث عن الثقافة الإعلامية، مشيراً إلى أن لها أهدافاً وآليات تهدف إلى تنمية المجتمع والحفاظ على هويته. وأكد على أهمية الحفاظ على المبادئ والرقي بالمجتمع نحو مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن التطور الثقافي قد لا يؤدي دائماً إلى نتائج إيجابية، بل قد يتسبب في تأثيرات سلبية.
كما تناول الدکتور فکري مسؤولية الثقافة الإعلامية في خلق بيئة مناسبة بين المنتج والمتلقي. وأكد على أهمية وجود إطار يضمن حرية المتلقي في قبول المعلومات الثقافية، مشيراً إلى التحديات التي تواجه الإعلاميين في إنتاج محتوى ثقافي يتماشى مع المبادئ والأسس اللازمة.
وأشار الدکتور فکري إلى أن الثقافة الإعلامية تؤثر بشكل كبير على الأفراد والمجتمع، حيث تتيح الوصول إلى معلومات متنوعة وتحليلها، مما يسهم في إنشاء محتوى ثقافي غني ومؤثر.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..