وأوضح القزويني في حديث لبرنامج صباح جديد أن الوضع في غزة هو مثال على ذلك، حيث يستمر الاحتلال في تنفيذ مخططاته الحربية دون الإفصاح عن نواياه الحقيقية.
وأشار القزويني إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لتحويل المسجد الأقصى بالكامل إلى الهيكل المزعوم، وهو ما يمثل استباحة كاملة للمسجد، لكنه يتجنب الإعلان عن هذا المخطط خوفًا من ردود الفعل العالمية الغاضبة. ولفت إلى أن الهجمات المتكررة من المستوطنين تهدف إلى فرض واقع جديد، حيث يُراد أن يُعتبر المسجد الأقصى مكانًا مشتركًا بين المسلمين واليهود.
وأضاف القزويني أن الإعلام والسياسة العالمية تدعم الكيان الصهيوني في مخططاته، مما يتطلب جهودًا مكثفة لإبراز قضية الأقصى على الساحة العالمية.
وأكد على أهمية دور الشباب في نشر الوعي حول هذه القضية، مشيرًا إلى أن هناك خطوات سلمية يمكن اتخاذها، مثل العمل الصحفي والإعلامي والمشاركة في المؤتمرات والندوات العالمية.
كما شدد القزويني على أهمية الاحتجاج والتظاهر كوسيلة فعالة للدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الأنشطة يمكن أن تشكل ضغطًا كبيرًا على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة والغرب.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..