وفي حديث خص به برنامج صباح جديد علی شاشة قناة العالم أشار كميلي إلى أن الدول الإسلامية قد تكون مستقلة في بعض الجوانب الاقتصادية، لكن في القرارات السياسية، سواء على المستوى الإقليمي أو الداخلي، لا توجد سيادة وطنية حقيقية. ولفت إلى أن الأحداث التي شهدتها المنطقة، وخاصة منذ "طوفان الأقصى"، أثبتت غياب القرار السياسي المستقل.
وأوضح كميلي أن الشعب في غزة كان يتوقع دعمًا من الأمة الإسلامية والعربية، خاصةً في ظل الجراح القديمة التي يعاني منها. لكنه أشار إلى أن هذا التعويل قد خاب، حيث فقد الشعب الفلسطيني الأمل في إنقاذ ما تبقى من قضيته.
وأضاف كميلي أن هناك مأساة واضحة، حيث انتشرت جملة في الإعلام تقول إن "الأمة الوحيدة المستقلة هي غزة"، مشيرًا إلى ما يجري في سوريا من تراجع في السيادة الوطنية. واعتبر أن بعض الدول تتحدث عن تطبيق اتفاقات مع الكيان الصهيوني، رغم تاريخها الطويل من الصراع معه، مما يعكس ضعف القرار الوطني في المنطقة.
وأكد كميلي أن الوضع العام في المنطقة يعكس غياب القرار المستقل، مما يستدعي إعادة النظر في السياسات المتبعة.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..