احتجاجات واسعة لعائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى شهدتها شوارع القدس المحتلة.
ففي محاولة لزيادة الضغط على حكومة الاحتلال لتحقيق مطالبهم في قبول صفقة لاسترجاع الإسرى، خرجت مسيرة مركبات في شارع القدس، وسط هتافات تطالب بوقف الحرب واستعادة الأسرى.
واشتعلت حدة الاحتجاجات بعد أن أضرم المتظاهرون النار في حاويات القمامة المحيطة بمنزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كما أحرقوا سيارة متوقفة في الشارع، وتحصن بعض المحتجين على سطح المكتبة الوطنية القريبة من الكنيست، في رسالة ضغط واضحة على الحكومة للتوجه نحو حلول عاجلة لقضية الأسرى.
التظاهرات إمتدت أيضا إلى أمام السفارة الأميركية في تل أبيب، حيث شهدت التظاهرات مشاركة واسعة من عائلات الأسرى، الذين ناشدوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تضمن إعادة أبنائهم الأسرى في غزة.
وأكدت العائلات في بيان لها أن استمرار الحرب يضر بالكيان، وأن خيار الحكومة الإسرائيلية بإطالة أمد الحرب يعد انتصارا لحركة حماس، وسيؤثر سلبا على الجنود والأسرى على حد سواء.
وتستمر التظاهرات في جميع أنحاء القدس، مع تركيز واضح على الضغط المباشر على رئيس الحكومة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب التي طال أمدها، في وقت تحذر فيه العائلات من العواقب الإنسانية والسياسية لاستمرار الصراع دون حلول عاجلة.