وقال محمد حميدي مقدم، أمين المهرجان: "يشمل القسم الإيراني نحو مئة وثمانية وثلاثين فيلماً موزعة بين المسابقة الوطنية، ومسابقة جائزة الشهيد آويني، الى جانب قسم خاص بحرب الأيام الاثني عشر والنقاش الحضاري. ويضم القسم الدولي أكثر من سبعين فيلماً".
يغطي المهرجان طيفًا واسعًا من السينما الوثائقية، من البيئة والحياة البرية وحقوق الإنسان إلى القضايا الاجتماعية والتاريخية والسياسية بمزيج من الأفلام الطويلة والقصيرة، مع قسم خاص متعلق بقطاع غزة. وفي هذا الإطار يحل صانع الأفلام ابن غزة رشيد مشهراوي ضيف شرف لهذا العام.
المشاركات الإيرانية أظهرت إبداع المخرجين وصناع الأفلام الوثائقية، معبرة عن غنى التجربة الإيرانية وتنوعها، وتناولت قضايا المجتمع والإنسان والذاكرة،
وقال محسن كريميان، وهو المنتج والمخرج لوثائقي هويدا:"'ميزة وثائقي هويدا عن غيره هي اعتماده كليًا على أصوات مسجلة ضمن مشروع التاريخ الشفهي لإيران بعد سنوات من الأحداث".
يحظى حضور المرأة في المهرجان باهتمام خاص، سواء كمخرجة وناقدة أو من خلال المواضيع التي تتناول قضاياها وتجاربها الإنسانية، مضيفًا بعدًا إنسانيًا وفنيًا يعكس تنوع الأصوات.
وقالت لاميترز سارمانکي وهي مشاركة من اندونسيا:"شاركت في المهرجان لأنه يهتم بالقضايا الاجتماعية، وكذلك المشاركة النسائية".
المهرجان لاقى ترحيبًا واسعًا من المشاركين والجمهور، وأثرى المشهد الثقافي الإيراني بحيوية وديناميكية.