شبان الضفة في سجون الاحتلال. كما بدأت تظهر ملامح الهجرة الطوعية في الضفة، وتسجل مدينة جنين النسبة الأعلى.
عيش ضيق خلقه الاحتلال لتحقيق مطامعه الدينية والسياسية.
وقال أيمن يوسف وهو محاضر العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية :" هناك 100 ألف مستوطن مسلحين وقادرين على حمل السلاح. وبالتالي سنشهد مضايقات وحرق للممتلكات والمزارع، ودخول حتى إلى الأرياف وقتل الناس بدم بارد. كل هذا قد يحدث في الأيام والشهور القادمة، وأعتقد أن الأيام المقبلة ستكون صعبة جداً لأن هذا كله يتزامن مع وضع اقتصادي واجتماعي صعب".
إلى أين تتجه الضفة الغربية؟ سؤال يطرحه الفلسطينيون بعدما صار التهديد أمراً واقعاً، خصوصاً بعد الكشف عن الخريطة الجديدة التي عرضها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش وإعلانه عن فرض سيادته على 82% من أراضي الضفة الغربية.
يقول أحد المواطنين بألم: "نحن محبطون من الأمة العربية كلها، من الشعوب العربية التي جعلتنا هكذا. لو كان هناك قيادة عربية حقيقية تحب الشعب الفلسطيني، لما وصلنا لهذا الحال. عندما فعلوا بنا ما فعلوا ولم يتحرك أحد، ساهم صمتهم في زيادة معاناتنا والقتل والذبح والدمار."
شاهد أيضا.. توترات متصاعدة في الضفة الغربية بين المواجهات الميدانية وخطط الاحتلال
أما مخيمات شمال الضفة الغربية التي لا تزال محاطة بجيش الاحتلال، فيعتبرها القادة العسكريون للاحتلال الأساس لاقتلاع جذور كتائب المقاومة المسلحة والحد من نموها في كل مخيمات الضفة.
سياسة يعمل عليها الاحتلال منذ عام 1948، ولكنها باتت على أرض الواقع.
تصعيد غير مسبوق في الضفة الغربية منذ عام 1967، بهدف إخضاع الفلسطينيين أمنياً وسياسياً والسيطرة على الأرض الفلسطينية لتحقيق أهداف دينية تسعى لتحويل الضفة الغربية إلى ما يسمونه "مملكة يهودا والسامرة"، بينما يقاوم أهالي جنين وباقي مدن الضفة هذه المخططات رغم الحصار المفروض عليهم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...