كما تناول الإعلام خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتوطين سكان غزة، بالإضافة إلى الخلافات الإسرائيلية-التركية في سوريا، ومخاوف الأكراد من الاتفاق الأمني الموسع بين حكومة نتنياهو وحكومة الشرع الفلسطينية.
وفي برنامج العين الإسرائيلية، قال الدكتور حسن زين، الأكاديمي والباحث السياسي، إن خطة الاحتلال، المعروفة بـ(الخطة رقم 8)، واجهت العديد من العراقيل وأدت إلى انقسامات داخل المؤسسات السياسية والعسكرية في كيان الإحتلال الإسرائيلي.
وأشار زين إلى صمود الشعب الفلسطيني في غزة رغم الضغوط والجرائم والإبادة والتجويع والقتل، مضيفا أن هذا الصمود أحدث تحولا في الموقف الدولي، بما في ذلك داخل الكونغرس الأمريكي والأحزاب الغربية.
وذكر أن خطط الاحتلال السابقة، مثل خطة الجنرالات، اعتمدت على الحصار والتجويع كوسيلة لدفع حماس والجهاد الإسلامي للاستسلام، لكنها لم تحقق أهدافها بسبب الدعم الشعبي المستمر للمقاومة.
وحول فرص نجاح خطة نتنياهو الحالية، قال زين إن تقارير إسرائيلية أشارت إلى أن معظم غزة قد دمرت بالفعل، مما يثير تساؤلات حول جدوى الاحتلال، خصوصا في ظل تمسك أكثر من 200 ألف من سكان القطاع بالبقاء في أرضهم مهما كلف الأمر.
كما أشار إلى مشروع دولي بقيادة شخصيات مثل توني بلير وصهر ترامب لتأسيس مؤسسة إنسانية يعتقد أنها تروج لتهجير سكان غزة.
وأضاف زين إن الشعب الفلسطيني صمد أكثر من 670 يوما في وجه الحرب والحصار، معبرا عن اعتقاده بأن حركة حماس ماضية في الصمود حتى النهاية، وأن الجرائم المرتكبة لن تفيد إسرائيل على المدى البعيد
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق...