في تل ابيب الحديث الابرز ضل الضفة الغربية وما بعد ذلك وبينما يرى المعارضون للفكرة من بقايا اليسار والوسط الاسرائيلي بان هذا القرار سيؤدي الى خسارة العلاقات مع العالم العربي يرى اليمينيون ان الضفة تفوق اهميتها العلاقات مع هذة الدول:
الامارات العربية التي وقعت اتفاقا مع الكيان عادت ولوحت بنقض الاتفاق اذا تم ضم الضفة الغربية.
اما السعودية والتي يعتبر الاحتلال ان انضمامها الى التطبيع سيكون الفرصة الأهم في تاريخ الكيان فيبدو انها تدرك بان قرار ضم الضفة يعني غياب اي افق للحل وبما ان العربية السعودية تطمح الى قيادة الدول العربية تحل القضية الفلسطينية يظل هو ورقة الاهم بيدها.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف لقناة العالم: الجميع يؤكد اليوم على ان الاستقرار والسلام والامن يستند الى حقوق الشعب الفلسطيني بانهاء الاحتلال والاستعمار ووقف هذه الحرب العدوانية والاجرامية ورفض التهجير وقامت الدولة الفلسطينية مستقلة بعاصمة القدس وحق العودة اللاجئين.
وبالعودة الى الكيان الاسرائيلي فالفارق بين حكام الامس في تل ابيب وحكام اليوم ان السابقين كانوا يريدون كل شيء ولكن يفضلون بين المصلحة الآنية والمصلحة المستقبلية ويعتبرون ان تنازلا من الممكن ان يكون مقابل الحصول على علاقة مع دولة عربية لكن حكام الكيان من الكهانيين يعتقدون بان القوة هي مصدر الحكم وانه لا مفاضلة بين الحصول على علاقة مع دولة وبين السيطرة على الارض الفلسطينية فهؤلاء يجاهرون ليل نهار بان ارض اسرائيل من الفرات الى النيل وليس فقط في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني.
وقال مدير مركز مسار للدراسات نهاد أبو غوش لقناة العالم: طبعا اليمين يحاول الجمع بين المجدين (التطبيع من جهة والضم والابادة من جهة اخرى) لكن بلا شك ان هذا يحرج الدول العربية سواء المطبعة او المرشحة للتطبيع .اعتقد اذا كانت التهديدات العربية جدية فهذا يمكن ان يساهم بتردد "اسرائيل".
العرب يملكون فرصة ذهبية لردع الكيان الاسرائيلي ان ارادوا والمطلوب فقط قرارا عربيا موحدا بمقاطعة الاحتلال في كل شيء.
هي الارادة لو امسك زمامها العرب لتغيرت الموازين وقلبت المعادلات وتغيرت المواقع وحقنت الدماء وما عاد احد يحوم حول حماهم او يخترقها.