لأنه بوابة وطن وعنوان عنفوانه، فيه اختصرت البطولة على مدى الأزمنة رحلة الانتصار.
على أرضه لطالما وطأت أقدامه ولم تتمكن من كسره، هو الجنوب بكل تلاوين عزته، وأرضه أرض المقاومة.
مركبا تقع على هضبة من هضاب جبل عامل وتطل من الناحية الشرقية الى فلسطين المحتلة وتتصل أراضيها بإحدى القرى اللبنانية المحتلة السبع هونين، من الجهة الجنوبية تشترك جغرافيا مع بلدة حولا، أما من الجهة الشمالية فتتصل أرضها ببلدة العديسي وأرض ربع الثلاثين، وأما من الجهة الغربية فإنها ملاصقة تماما ببلدة بني حيان.
البلدة قدمت الكثير من التضحيات ، وأهلها يعتاشون من رزقهم وأرضهم ومما تعطى به أيديهم في غلالهم الموسمية من زراعة التبغ والزيتون والحبوب الى الأشجار المثمرة.
مركبا كانت عنوانا للصمود وبقيت عنوانا عجز الاحتلال عن أن يدخلها إلا بعد وقف إطلاق النار.
وهي من ضمن النقاط التي بقي الاحتلال عليها محتلا على الحافة اللبنانية الفلسطينية، هذا الموقع الذي يسمى بجل وخلة الدواوير.
المزيد في سياق الفيديو المرفق..