من هذه المخاطر استهداف الأقليات في مجازر ارتكبت من قبل أفراد وعناصر تابعين للحكم السوري الجديد.
ومن جملة التحديات أيضا خطر شبح التقسيم الذي بدأ أيضا يلوح في أفق سوريا.
وعن هذه المخاطر والتحديات تستضيف حلقة عالمكشوف اليوم الباحث اللبناني الدرزي بهاء عبد الخالق.
وحول أن ما يجري في سوريا يأتي في إطار استراتيجية تستهدف الأقليات أم ردة فعل على ما يسمونه النظام السابق، أكد أن سوريا اليوم تواجه وضعا معقدا جدا بسبب سقوطها بين فكي الإرهاب الدولي المتمثل بالأمريكي والبريطاني وبعض الدول الغربية وأدواتها المعروفة بالمنطقة.
وقال بهاء عبد الخالق أن بعد رحيل نظام الأسد قام الإرهاب الدولي بتسليم السلطة في سوريا إلى أبو محمد الجولاني وعناصر تكفيرية مختلفة تتبنى إيدولوجيا التطرف والتكفير وتسعى الى تقسيم سوريا.
وأوضح أن العناصر التكفيرية تحاول إقامة دولة خلافة بالقوة والعنف ما جعل من سوريا ساحة لصراعات داخلية ودولية تسعى الى تقسيمها لمناطق نفوذ دولي ما يكشف أن كل الجرائم التي تركتبها عناصر الجولاني تهدف الى القضاء على أقليات سوريا وبالتالي تقسيمها وخرابها وتفتيتها وتسليمها الى الأمريكي والإسرائيلي.
ونوه أن بعد الخطاب الوطني للجولاني الذي اعتبره خطاب الخديعة حيث في اليوم التالي لخطابه بدأت المجازر بالسويداء.
وتابع أن العنف يهدف الى تقسيم مناطق في سوريا على أسس مذهبية وعرقية تهدد وحدة البلاد وخدمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أعلن عنه ترامب وتمهيدا لمشروع إسرائيل الكبرى الذي أعلن عنه نتنياهو.
وأشار الى عدوي سوريا وهما الجولاني والاستعمار الامريكي والاسرائيلي والفرق بينهما إذ أن العدو الامريكي والاسرائيلي لا يخفي نواياه ومشاريعه الاستعمارية والتفريقية والتوسعية في المنطقة، فيما الجولاني الارهابي الذي اعتبره حصان طروادة الذي صنعه الإرهاب التكفيري يريد القضاء على الأقليات وتقسيم سوريا تحت غطاء السلطة والدين وتسليمها.
وكشف أن ما جرى من مجازر إبادة جماعية بحق العلويين بالساحل والدروز في السويداء ليس إلا دليلا قاطعا على دوره الوظيفي في الأحداث.
المزيد في سياق الفيديو المرفق...