قتل الاحتلال الطفلين إسلام ومحمد، اللذين لم يتجاوزا الرابعة عشرة من العمر، في أعقاب محاولتهما الدخول مع عشرات النازحين إلى مخيم جنين المحاصر منذ ثمانية أشهر.
يقول أحد الشهود: "تفقدت الدار ورجعت وخرجنا، وصلت أنا معه عند المستشفى. كان هناك بدون سابق إنذار ولا أي شيء، أطلق النار عليه فوقع على الأرض. ظننت أنه وقع أو تعرض لشيء. وهو مصاوب رفض أن أبتعد عنه".
مخيم جنين الفارغ من سكانه صار دخوله حلماً يراود هؤلاء النازحين، رغم التدمير الممنهج للشوارع والأبنية والتي قُدرت بنحو 700 منزل هُدم بشكل كامل. إلا أنه الحلم الذي يتمنى أهله العودة إليه.
احتجز الاحتلال عشرة منهم كانوا في طريقهم نحو المخيم، وفي اليوم التالي أطلق سراحهم بعد ضربهم بشكل مبرح.
شاهد أيضا.. قتلى وجرحى بعملية بطولية في القدس المحتلة
تصعيدات في الضفة الغربية في أعقاب عملية راموت في القدس المحتلة توحي بأن ما ينتظر الضفة الغربية هو أكثر من مجرد الاستيلاء على الأرض وضمها.
وإنما هو مشروع كبير تسعى لتنفيذه "دولة الاحتلال" من خلال تحويل الفلسطيني، أياً كان انتماؤه الفكري والسياسي، لإرهابي يجب قتله.
المسافة بين مخيم جنين وأهله حاجز ترابي عبروه لإلقاء السلام ومشاهدة ما تبقى من منازلهم، ولكن هذا العبور كان ثمنه دماء وحزناً لا ينتهي في مخيم جنين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...