وأعرب البرلمان عن “قلقه الشديد” إزاء الأزمة الإنسانية “المدمرة” في غزة، ودان بشدة عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية، التي قال إنها تتسبب بالمجاعة في شمال غزة.
ودعا البرلمان إلى فتح المعابر الحدودية جميعها ذات الصلة بشكل فوري. كما طالب بإعادة تفويض وتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بشكل كامل، مع معارضة نظام توزيع المساعدات الحالي.
الحق في الدفاع عن النفس لا يبرر “العمل العسكري العشوائي”
ورغم تأكيده ما أسموه "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" (!) شدد النواب الأوروبيون على أن هذا الحق “لا يمكن أن يبرر العمل العسكري العشوائي في غزة”، وعبّروا عن قلقهم من العمليات العسكرية المستمرة التي أدت إلى معاناة “لا تحتمل” للمدنيين.
اقرأ أيضا.. واشنطن تتنصل من تصريحات سفيرها لدى الاحتلال بشأن الدولة الفلسطينية
مطالبات بالتحقيق وفرض عقوبات
ودعا البرلمان إلى فتح تحقيقات كاملة في جرائم الحرب جميعها وانتهاكات القانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنها جميعهم، كما دعم قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على المستوطنين والمتطرفين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة. وطالب القرار بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين، هما بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وأكد القرار أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو مفتاح السلام والأمن الإقليمي، وحث الدول الأعضاء على اتخاذ خطوات دبلوماسية لضمان الالتزام بحل الدولتين، بهدف تحقيق تقدم قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الجاري.