وقال زهير حمدي أمين عام حزب التيار الشعبي:"يوجد حوالي عشر مدن تونسية، نُظمت إضرابات عن الطعام تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة، احتجاجاً على ما يتعرض له من قتل وتدمير وتجويع.
هكذا نبضت القلوب في مئة مدينة حول العالم، بدعوة من شبكة "كلنا غزة، كلنا فلسطين"، دعماً للمُجوَّعين قسراً في غزة، وتنديداً بتواصل الجريمة الصهيونية ضد الفلسطينيين من صبرا وشاتيلا إلى غزة دون عقاب إلا من مبادرة الشعوب.
وقال ميلود مفتاح جازوي وهو ناشط ليبي:"إن ما يحدث في غزة جرائم ضد الإنسانية ترتكبها عصابات من أكبر المجرمين برعاية أمريكية ودعم من الدول الاستعمارية. هذا أمر مؤسف للغاية، ويجب على الشعوب العربية أن تتحرك."
شاهد أيضا.. أسطول الصمود يقصد بنزرت تمهيدا للتوجه إلى غزة الجمعة
يحمل المضربون عن الطعام في طيات نفوسهم إحساساً بالغبن في ظل العجز عن إيقاف العدوان الصهيوني على غزة، لكن ما تُبديه المقاومة من صمود منقطع النظير يخفف شيئاً من قهرهم.
وقال محمد علي البوغديري وهو نقابي ووزير سابق:"إن طوفان الأقصى لن يتوقف، بل سينتشر ويمتد ويقاوم، والكيان الصهيوني سوف يتراجع لأن هناك مقاومة أصبحت اليوم عالمية وكونية. وبالفعل، قضية فلسطين قضية إنسانية، وقد تأكد من خلال الوقائع اليوم أنها قضية إنسانية.
يُنتظر أن يتجدد إضراب الجوع في الثالث والعشرين من هذا الشهر.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...