بتوقيت اليمن..

الدور اليمني في مواجهة الإستباحة الإسرائيلية للدول العربية والمنطقة

السبت ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش
يسلط برنامج"بتوقيت اليمن"الضوء على الدور اليمني الحالي في مواجهة الاستباحة الإسرائيلية لدولنا العربية والمنطقة، وكشف ما يخبئه اليمن من مفاجآت، بالإضافة إلى تناول العدوان على اليمن والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني نتيجة وقوف اليمن إلى جانب غزة.

وفيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان واليمن وقطاع غزة، والتي تستهدف معظم دول المنطقة، والعدوان الأخير على اليمن، وتحديدًا الحي السكني في صنعاء بمنطقة التحرير، أكد العميد مجيب شمسان، المحلل والخبير العسكري، أن العدوان الصهيوني ليس جديدًا، بل هو جزء من معادلة الاستباحة التي يسعى لترسيخها في المنطقة.

ولفت شمسان إلى أن ما يميز الجبهة اليمنية هو أن اليمن أدركت منذ البداية أن التحرك الفعّال سيحقق نتائج أفضل بكثير من الصمت والخنوع أمام الضربات الصهيونية. لذلك، يحسب العدو الصهيوني ألف حساب قبل تنفيذ أي عدوان على اليمن. وقد كان واضحًا بالأمس أن الدفاعات اليمنية القوية تمكنت من إفشال جزء كبير من الهجوم الصهيوني، وهو ما يعكس طبيعة الموقف اليمني منذ البداية وفهمه لطبيعة هذا العدو.

ورأى شمسان أن العدو الصهيوني لا يميز بين من خضعوا وأعلنوا التطبيع ومن يحاولون تقديم قرابين الولاء. فهو لا ينظر إلى المنطقة إلا كخدم أو خاضعين، أو بمستوى أقل كما ورد في خطاب السيد الحوثي أكثر من مرة وفق رواياتهم المحرفة والتلمودية. وأكد أن ما حصل بالأمس كان عدوانًا على أهداف مدنية ومدنيين، وهو ديدن العدو الصهيوني، ويجري تكراره من سوريا إلى لبنان وفلسطين واليمن.


شاهد أيضا.. البأس اليمني؛ قوة غير محسوبة في الخرائط الاسرائيلية

وتابع: «انظر إلى ما أنجزه خلال 23 شهرًا في قطاع غزة – منطقة لا تتجاوز 360 كيلومترًا مربعًا – ومع ذلك لم يحقق أي إنجاز عسكري حقيقي، وكل ما قام به هو ارتكاب جرائم الإبادة والمجازر». وأضاف: «الصورة نفسها تنطبق على اليمن، فإذا جاء الأصيل – أي الأمريكي – بخمس مجموعات من حاملات الطائرات، نتحدث عن 45 سربًا جوياً، ولم يتمكن خلال فترتي بايدن وترامب من تحقيق أي إنجاز يُذكر. فما الذي يمكن أن يحققه الكيان الصهيوني الذي يحتاج أسبوعًا على الأقل للتحضير لكل عملية عدوان على اليمن، خاصة في ظل تطور الدفاعات اليمنية القوية التي باتت تربك حساباته وتُحيد الجزء الأكبر من تفوقه الجوي؟»

وقال شمسان: «نجده يستهدف صحيفة 26 سبتمبر وصحيفة اليمن، ومحطة إذاعية، ومراكز صحية، وفي محافظة الجوف اعتدى على المركز الحكومي وفرع البنك المركزي ودائرة الأحوال المدنية. هل هذه أهداف عسكرية؟ هل يمكن أن تؤدي إلى تراجع العمليات اليمنية؟ الجواب واضح: لم تؤثر كل الضربات السابقة على العمليات اليمنية، بل نشهد تصاعدًا مستمرًا فيها».

ولفت شمسان إلى أن اليمن ينطلق من ركائز قوة تفتقر إليها المنطقة اليوم: أولها المنهجية الواضحة والمشروع المحدد، وثانيها الالتفاف الشعبي حول قيادة لا تساوم ولا تقايض فيما يتعلق بسيادة الأمة ومصالحها وكرامتها وتضحياتها وأهدافها.

واعتبر أن ما نشاهده اليوم هو تنكر كامل لكل الاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية. فقد سقط ما يُسمى بالمجتمع الدولي بكل ركائزه الأخلاقية والسياسية والقانونية، وكل ما كان يحفظ استمراريته لحفظ الأمن والاستقرار أصبح اليوم غير ذي جدوى، وهذا واضح تمامًا مما يحدث في غزة.

ضيف البرنامج:

- العميد مجيب شمسان، المحلل والخبير العسكري

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

قطر: نحن في نقطة مفصلية للخطوات القادمة في غزة


الاحتلال يعذب القائد الأسير مروان البرغوثي ويقطع جزءا من أذنه


بري: سلاح حزب الله شأن داخلي..لا يمكن التفاوض تحت النار


جاس‑313.. عين الأسطول الإيراني في عمق المحيطات


ايران تستخدم تتقنية جوية متقدمة لمواجهة الجفاف


من موسكو إلى ميامي: تحركات دبلوماسية ترسم ملامح التسوية


التصعيد الإسرائيلي مع مصر.. ومسيرة جاس 313 البحرية


"كاس العالم 2026".. مواجهه إيران في صدارة حديث المدربين


"يوروفيجن".. إسبانيا تفضح وتنسحب..."إسرائيل" تتلاعب وتتسلل!


جراء العدوان الاسرائيلي.. استشهاد ضابط دفاع مدني شمال غزة