جاء ذلك خلال اجتماع شعبي عُقد الثلاثاء مع سكان مستوطنة "عين هابسور" الزراعية، حيث اعترف هاليفي بعدم وجود أي مرة خلال الحرب تم فيها تعليق العمليات العسكرية بناءً على المشورة القانونية.
وقال هاليفي: "لم تكن هذه حربًا هادئة، وللأسف لم ننجح في حسمها منذ البداية، وكان علينا اتخاذ موقف أشد حزمًا في غزة قبل هجوم 7 أكتوبر".
وتتوافق الأرقام التي ذكرها هاليفي تقريبًا مع بيانات وزارة الصحة في غزة، التي تفيد بأن عدد الشهداء وصل إلى 64,718 فلسطينيًا وعدد الجرحى إلى 163,859، مع تحذيرات من أن الأرقام قد تكون أعلى بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض.
وعن دور المستشارين القانونيين، أقر هاليفي بأنهم لم يؤثروا على قرارات القادة العسكريين، وأن وجودهم غالبًا ما يُستخدم لأغراض الرسائل الدولية وإضفاء شرعية على المواقف، لا كعامل يقيد أو يحد من العمليات العسكرية.
يُذكر أن هاليفي استقال من منصبه كرئيس للأركان في مارس الماضي، بعد أن قاد العمليات العسكرية خلال أول 17 شهرًا من الحرب، التي تقترب الآن من إتمام عامها الثاني.