واستهدف الاحتلال جنوب مدينة غزة بقصف جوي ومدفعي كما نسف عدد من المباني السكنية جنوب مدينة غزة في إطار تكثيفه استهداف المدينة منذ الفجر.كما طال قصف مدفعي اسرائيلي حيي الزيتون والشجاعية في المدينة ومخيم النصيرات وسط القطاع.
عشرات الفلسطينيين يرتقون شهداء يوميا ضمن مسلسل الابادة الجماعية المتواصل منذ عامين.
استهدف الاحتلال بغارات وقصف مدفعي عنيف مختلف أنحاء القطاع، لكن النصيب الاكبر كان لمدينة غزة التي تشهد أعمال قصف ممنهج وتدمير للأبراج والمباني السكنية في كافة أنحائها في إطار تكثيف عمليات الاحتلال العسكرية في المدينة دون أن يترك مناطق آمنة يلجأ اليها النازحون.
وزارة الصحة في غزة تعلن يوميا عن حالات وفاة جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية فيما أكدت وفاة المئات من أصحاب الامراض المزمنة نتيجة نقص العلاج واستشهاد أكثر من 1600 شخص من الكوادر الصحية بنيران الاحتلال مشيرة الى نزوح اكثر من 50 ألف مواطن من مدينة غزة خلال أسبوع.
يأتي هذا في وقت حذرت فيه اليونيسف من تصاعد الهجوم الاسرائيلي على مدينة غزة لافتة أنه يخلف عواقب وخيمة ومدمرة على أكثر من 450 طفل في المدينة وهم يعانون أصلا من صدمات نفسية وإرهاق جراء حوالي عامين من الحرب المتواصلة.
وقالت اليونسيف في بيان عبر منصة إكس ان استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل مدينة غزة يؤدي إلى أضرار مدمرة ومضاعفة.
وقالت المنظمة إن أكثر من 10 الاف طفل مصابون بسوء التغذية الحاد في غزة محذرة من وفاة اكثر من 2400 طفل تلقون العلاج حالية من سوء التغذية الحاد وفي حال انقطاع العلاج جراء ممارسات الاحتلال.
أما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا خلصت المشهد المأساوي للقطاع بوصفه الارض القاحلة وغير صالحة للعيش وقالت ان أطفال غزة يتضورون جوعا والعائلات تهجر قسرا والناس مرعوبون.
المرصد الأورومتوسطي حذر بدوره من ان كيان الاحتلال ينفّذ محوًا شاملًا لمعالم غزة التاريخية وتراثها الثقافي حيث يستهدف القصف على مدينة غزة الأحياء التاريخية ودور العبادة والمكتبات والمتاحف والأرشيفات والمقابر والبيوت العتيقة والأسواق القديمة والبنية العمرانية المحيطة بها.