سلسلة اقتحامات ومداهمات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عديدة بالضفة الغربية، وأرفقتها بعمليات هدم وتخريب واعتقالات، إثر إصدار الاحتلال قرارات بتجريف أراض والاستيلاء على أخرى.
فبعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنوه بلدة بيتونيا برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وقرى تل وبيتا وأودلا وكفر راعي بنابلس وجنين شمال الضفة، وبلدات ترقوميا والتركيز والتوانة ومخيم العروب بالخليل جنوب الضفة، إقتحمت قوات الاحتلال بلدة المزرعة الشرقية ومخيم الجلزون برام الله ومخيم الامعري ومحيطه بمدينة البيرة.
وإثر اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الأمعري وإطلاقها قنابل الغاز بكثافة في أحياء المخيم اندلعت مواجهات بينهم وبين شبان فلسطنيين، وفي حين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق نابلس وقرية غربها وخربة أم اللحم شمال غرب القدس المحتلة وخربة سمرة بالأغوار الشمالية، نفذت جرافات للاحتلال عمليات هدم في بلدة بروقين غرب.
في سلفيت كذلك اقتحم مستوطنون وادي عجول وعارورة شمال غرب رام الله، ونفذ آخرون أعمال حفر وتخريب في خربة أم الخير في مسافر يطا بالخليل.
وفي خطوات الاحتلال التوسعية بغطاء أمني أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي قرارا عسكريا يقضي بتجريف وإزالة الأشجار من نحو 200 دونم من أراضي المواطنين في مدينة طولكرم، ما يهدد مصدر رزق عشرات المزارعين في المدينة وضواحيها، مع العلم أنه ومنذ بداية العام أصدرت سلطات الاحتلال نحو 22 أمرا عسكريا لإزالة الأشجار تحت ذريعة اتخاذ تدابير أمنية، مستهدفة مساحة تقدر بأكثر من 607 دونمات، في تصاعد غير مسبوق في إصدارها هذا النوع من الأوامر.
كذلك أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين بالاستيلاء على عشرة دونمات و82 مترا من أراضي بلدة كفر الديك غرب سلفيت، ما يتسبب باقتلاع وخسارة المئات من أشجار الزيتون المعمرة.
وتشهد بلدة كفر الديك منذ سنوات تصاعدا في اعتداءات المستوطنين وعمليات التوسع الاستيطاني عبر مصادرة الأراضي وبناء الوحدات الاستيطانية على حساب ممتلكات أصحاب الأرض الفلسطينيين.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..