من نحو 5 آلاف عام دجن الكنعانيون شجرة الزيتون ببداية العصر البرونزي، ودلت نتائج التقنيات الأثرية والمصادر التاريخية على انتشار زراعة الزيتون وعصره بكافة أرجاء فلسطين، حسب ما وثقته المصادر التاريخية.
ومن هنا مشهد القطاف على جرة فخار في القرن الخامس قبل الميلاد باليونان.
الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش قال بمقطع قصيدته حول أوراق الزيتون:
لو يذكر الزيتون غارسه
لصار الزيت دمعا
وأضيف ربما دما
جدلية العلاقة بين الإنسان الفلسطيني وشجرة الزيتون تفسر عداء المستوطنين الغرباء على هذه الأرض لها شجرة معمرة مع تكرار كل موسم لقطاف الزيتون. فشهر تشرين تتصاعد اعتداءاتهم على الفلاحين الفلسطينيين.
في قرية الولجة جنوب مدينة القدس توجد أقدم شجرة زيتون على العالم، يقدر عمره بحوالي 5 ألف و500 عام يعني أقدم من دولة الاحتلال بكثير.
غصن الزيتون أيقونة الصمود الفلسطيني وجزء من هويتهم وكرمز فلسطيني وضعت صورة هذه الشجرة المقدسة على الطوابع البريدية.
جذور هذه الشجرة متغلغلة بالأرض من عقود وعقود ولهذا يعبر عنها حالهم وعن مدى تمسكهم بأرضهم ورفضهم التهجير والتخلي عن القضية جيلا بعد جيل.