واعتبر عون أن العدوان على الدوحة يستهدف مفهوم الوساطة ومبدأ الحلول بالحوار.
وأكد الرئيس اللبناني على أهمية الاجتماع المرتقب للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مشدداً على ضرورة وجود موقف موحد يتمحور حول سؤال أساسي: "هل تريد حكومة إسرائيل سلاماً دائماً وعادلاً في منطقتنا؟".
وأشار عون إلى أننا جاهزون للانخراط في مبادرة السلام العربية، والجلوس فوراً برعاية المنظمة الأممية وکل الساعين الی السلام للبحث في مقتضيات اجابة (اسرائيل بـ"نعم").
وفي حال كان جواب اسرائيل "لا" أو نصف جواب او لاجواب، أكد عون أننا ايضاً راضين وسندرك عندها حقيقة الأمر الواقع ونبني عليه المتقضی.