قال الباحث والإعلامي أحمد مهدي أن الدبلوماسية هي فن إدارة شؤون البلاد وفق العلاقات وبحسب الأطر والنظام وبهدف تحقيق المصالح الوطنية لبلد ما.
وأضاف: إذا الدبلوماسية هي نوع من الفن القائم على معلومات ومعطيات، ويرتكز على أسس ومبادئ تحتم الوصول إلى غايات.. وهذه الغايات تتضمن تحقيق الأطر والمصالح الوطنية وفق مبادئ السلام والسلم ما بين الشعوب.. إذا الدبلوماسية هي في الواقع فن لتداول وسائل يتم عبرها الإقناع.
الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية، الدبلوماسية الرسمية تتم في إطار المؤسسات الحكومية، أي منبثقة من القوانين التي تأتي من الأعلى إلى الأسفل.. إذاً إذا أردنا إعطاء صورة ظاهرية للدبلوماسية هي في الحقيقة تشبه العمود من الاعلى إلى الأسفل.. تتخذ قرارات وفق دستور البلاد ووفق ما يتبناه المجلس أو البرلمان في بلدان معينة.. ويتم إصدار قوانين وقرارات ضمن اللأطر العامة لهذا البلد التي تبتغي تحقيق المصالح والأهداف الوطنية عبر سبل مختلفة.
وأضاف: الدبلوماسية الرسمية في الواقع ملزمة، وبطبيعة الحال أيضا يكون تأثيرها سريع، وفي الواقع قانوني، لأنها تريد الدفع بعجلة البلاد إلى الأمام.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..