وقد جمعت هذه القمة قادة عربا ومسلمين، في محاولة ربما لتوحيد المواقف وصياغة موقف موحد يجسد التضامن العربي والإسلامي تجاه القضايا المصرية التي تواجه المنطقة.
وكان يأمل الرأي العام المحلي والدولي أن تخرج هذه القمة بقرارات وإجراءات عملية تتجاوز البيانات والشعارات إلى خطوات ملموسة على الأرض.
لم تكن هذه القمة اجتماعاً روتينياً بل كانت اختبار حقيقيا لوحدة الصف العربي والإسلامي أمام هذه التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية العميقة التي تعصف بهذه المنطقة، وتأكيدا على أن الإرادة الجماعية هي فعلا قادرة على مواجهة الضغوط والصعوبات وتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى.
في هذه الأجواء شهدت مواقع التواصل الاجتماعي التفاعل واسعا من النشطاء حول هذه القمة العربية الإسلامية في الدوحة، حيث تداولوا آراء متباينة بين مؤيد ما حققته القمة من توحيد الصفوف.. ومنتقد للقرارات التي لم ترتقي لتطلعات الشعوب.
وعلى منصة "إكس" كتب أحمد أبو المجد: أي قمة بدون مقاومة المحتل بالمثل فليس لها قيمة.
وكتب "فيصل عفان: كم قمة عربية عقدت بدون فائدة، يجب على الدول العربية والإسلامية أولا التكاثف والتفاهم فيما بينها، ثم قطع العلاقات مع المطبعين والكيان وأميركا ثم تحريك أوراق الضغط على الكيان الإسرائيلي وأميركا.
أما "حمسة عادل" كتبت: "بقالهم 80 سنة بيجتموا".. وكتب "فارس فوزي:" تضحكون على نفسكم لو على من؟ عيب إقعدوا إسكتوا لا أنتم قد أميركا ولا إسرائيل ولا أصلا مكانتكم تسمح لكم.
لننتقل إلى تدوينة "فهد العمادي": القمة العربية الإسلامية في الدوحة لحظة الحقيقة بين الشعوب والقادة، هذه القمة ليست ترفا سياسيا بل واجب تاريخي، أما الوقوف بقوة في وجة الغطرسة الإسرائيلية أو السقوط في فخ الروتين، ليس حدثا عاديا بل محطة فارقة تضع القادة أمام امتحان التاريخ، إستضافة الدوحة للقمة تمنحها بعدا إضافيا فنحن أمام قضية أمة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..