العين الاسرائيلية:

الرد الصاروخي السريع على إسرائيل.. دلالات وأسباب

الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٣:١٣ بتوقيت غرينتش
ركز الإعلام العبري على الرد الصاروخي اليمني على العدوان الذي استهدف ميناء الحديدة بالأمس، كما ركز على القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، وتابع الحملة الممنهجة على قطر فيما بقيت تداعيات حرب التدمير على غزة، والاعتداءات المتمادية على الضفة الغربية المحتلة محور تعليقات المحللين الإسرائيليين.

وتفاجأ الإسرائيلي بكيف تمكن اليمنيون من ضرب صاروخ ومسيرة على مطار رامون اليوم بعد ساعة واحدة فقط من قصف ميناء الحديدة

وأكد الباحث السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي حسن حجازي إن هذه المسألة ترتبط بالقراءات والتقييم الصهيوني لأنها تؤكد على أن نوع من الجهوزية العالية لدى الجانب اليمني بالإضافة الى تمتعه بالديناميكية العملياتية.

وقال إن العملية اليمنية أكدت أن استهداف البنى التحتية والمنشآت العسكرية اليمنية لم تتأثر على الجهوزية اليمنية ولا قدراتها وبنيتها العسكرية القوية التي قادرة على التعامل وإدارة الصراع والساحة في وقت قياسي.

وأضاف حجازي أن اليمنيين يتصدون الطائرات الصهيونية بتفعيل الدفاعات الجوية وهي ظاهرة جديدة في الصراع فيما تدل على أن المعركة مستمرة ولن يستطيع الكيان الضغط عبر أساليب عسكرية في ثني اليمنيين عن استمرار معركتهم.

وكما أكد أن الاحتلال الإسرائيلي يدرك أنه لا يملك أوراق كثيرة في مواجهة الجبهة اليمنية فمجموعة من العوائق يواجهها أولا الجبهة بعيدة والعامل الثاني هو أن الاحتلال يفتقد المعلومات الاستخباراتية.

وأوضح أن وفق كل التقديرات الإسرائيلية تم التركيز في السنوات والعقود الماضية على جبهتين إيران ولبنان ما أعطى الاحتلال ربما القدرة على التعامل أكثر من غيرهما وبالتالي تعتبر الجبهة اليمنية مجهولة بالنسبة للكيان وخاصة في قسم المعلومات الاستخباراتية.

إقرأ أيضا.. اعلام عبري يعلن إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة

وأضاف أن حركة أنصار الله والجيش اليمني لجأوا إبان حرب عدوان التحالف العربي على اليمن الى اتخاذ إجراءات واحتياطات تحمي بنيتهم العسكرية بشكل كامل من أي استهداف لا يمكن تدميرها إضافة الى أنها مجهولة ويكتفها الغموض.

وحول إشارة الكيان الإسرائيلي بفرض حصار جوي وبحري على اليمن في المرحلة المقبلة قال حسن حجازي إن الاحتلال يركز على ضرب الموانئ والمطارات لأنها المداخل الأساسية لنقل السلع والتصدير والاستيراد ويتعمد في قصف الموانئ والأرصفة التي تم تجديدها كعامل ضغط.

وأردف الباحث أن الإسرائيليين لا ينسون أن أثناء معركة الإسناد اليمني كان طالما ميناء أم الرشراش في إيلات معطلا وهو يعتبر ثاني منفذ بحري لدى الكيان الصهيوني وقد نجح اليمنيون في تعطيله، مؤكدا أن اليمنيين فرضوا حصارا ويريد الاحتلال العمل بالمثل.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق...

0% ...

آخرالاخبار

تصعيد إسرائيلي متواصل في الضفة.. شهيد واقتحامات واعتداءات المستوطنين


إنطلاق المرحلة 2 من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية


منتخب إيران للتايكواندو یحصد ذهبيتين في بطولة العالم للشباب


اتفاق غزة بين الاعتداءات الإسرائيلية وخطة ترامب


بعد هلاك 'أبو شباب'.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال للاستسلام


الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند


متحدث الفيفا يرحب بحضور ممثلي إيران في حفل قرعة كأس العالم


فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف شركات طيران رحلاتها إليها


منصّات التواصل تغلي.. تعيين"كرم" يفجّر عاصفة جدل على المنصّات اللبنانية!


مسؤول أممي يدعو للضغط على كيان الإحتلال لإنهاء خروقاته