وجاء في بيان الحركة اليوم دعوةٌ إلى اعتبار أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة (19 و20 و21 أيلول/سبتمبر) مسيرات غضب ضدّ الاحتلال والدول الداعمة له، وصرخة في وجه الصمت والعجز الدولي.
وطالبت الحركة أصحاب الضمائر الحيّة وكل الشعوب الحرّة حول العالم بالمشاركة الفاعلة في هذه الفعاليات والتظاهرات أمام السفارات والمؤسسات الدبلوماسية للدول الداعمة لإسرائيل، للضغط على حكوماتها وإدانة دعم الإبادة والتواطؤ الدولي.
وسلّطت حماس الضوء في بيانها على الحالة الإنسانية في غزة، مؤكدةً أن أكثر من مليوني إنسان محاصَرون في القطاع، وأن التصعيد الهمجي المتمثل في تدمير الأبراج والبنايات في مدينة غزة وقصفها ليلاً ونهاراً وتهجير سكانها قسرياً» يستلزم تحركًا دوليًا عاجلاً.
ودعت الحركة إلى تفعيل أدوات الضغط الجماهيري والطلابي والنقابي والبرلماني للمطالبة بوقف العنف وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
كما دعا البيان إلى حشد الدعم والأسناد لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، موضحًا أن على المجتمع الدولي والمبادرات الشعبية ضمان حماية الأسطول حتى وصوله، مُحذِّرًا الاحتلال من استهدافه.
واعتبرت الحركة أن الأيام القادمة يجب أن تكون مرحلة جديدة من التصعيد المتواصل للحراك العالمي حتى يتحقق وقف العدوان ورفع الحصار.