تعليقا على عقد اتفاق أمني مع تل أبيب..

حبو: الاتفاقيات الدولية لسلطة الجولاني غير شرعية وضد الشعب السوري

الخميس ١٨ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش
قال ماجد حبو، عضو الكتلة الوطنية السورية ان السلطة الموجودة اليوم في دمشق هي سلطة أمر واقع، لا تملك الشرعية السياسية لأنها لم تأتِ بالانتخابات، وبالتالي لا تملك الحق في عقد أي اتفاقات، سواء كانت أمنية أو سياسية، مع أي طرف دولي. هذا من حيث المبدأ.

واوضح ماجد حبو ان فيم يتعلق بالاتفاقيات الأمنية المطروحة اليوم في سوريا من خلال سلطنة الجولاني، فإن جميع المطلعين على بنود مثل هذه الاتفاقيات يجمعون على أنها لا يمكن أن تشكل مصلحة للشعب السوري.

وبين ان الاتفاقية تتحدث عن مناطق عازلة، واتفاقيات تتعلق بمناطق حظر الطيران، كما تتحدث عن العودة إلى اتفاق 1974 في الوقت الذي نشهد فيه الكيان الإسرائيلي يتقدم بطروحات اعلى ما حدث في اتفاق 1974 سواء من خلال احتلال قمم الجولان أو من خلال الحظر الجوي، أو من خلال إقامة مجالس محلية داخل منطقة الجنوب، ربما يكون ما يُفتح اليوم من خريطة الطريق بالنسبة للسويداء مدخلاً إلى عموم الجنوب السوري من القنيطرة ودرعا والسويداء.

شاهد ايضا.. القضية الكردية بين تركيا وسوريا: حوار متعثر وظلال الحرب تقترب

وحول تأثير زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي على مجريات الاتفاقيات بين الإدارة السورية الجديدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي، قال حبو ان تركيا كان لها دور أساسي ومباشر في وصول سلطة الجولاني إلى دمشق، وبالتالي هي تعتقد أنه يمكن أن يكون لها نفوذ أكبر في سوريا، خصوصًا مع سقوط سلطة الأسد.

واضاف ان هناك ما يمكن تسميته بهذا النفوذ بين الكيان الإسرائيلي وتركيا، مشيرا الى ان هذا التنازع هو تنازع شكلي. تركيا تبحث عن حضور في الشمال السوري، وتبحث عن ترتيبات أمنية فيما يتعلق بقسد فيما يتعلق بالجنوب، ولكن الكلمة الأولى والأخيرة هي للكيان الإسرائيلي. ولكن اللاعب الأساسي أو ضابط الإيقاع بين هذه التنازعات هو الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تنحاز بشكل كامل وواضح لضغط هذا الصراع أو هذا التنازع لمصلحة الكيان الإسرائيلي.

المزيد بالفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

قوات الاحتلال تشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


الاحتلال يقصف بلدة الظهيرة جنوب لبنان


المبعوث الاميركي باراك سيحدد خطوطا حمراء لنتنياهو حول سوريا


عام علی سقوط الأسد.. أين سوريا اليوم؟


العميد نائيني: اذا اندلعت حرب، فسيواجه العدو بقوة جديدة للجمهورية الإسلامية


کيف فَقَد مهدي قانصو عينيه في جريمة البيجر؟


توثيق 140 موقعاً يشتبه بأنها مقابر جماعية في الفاشر بالسودان


السيول تزيد مأساة غزة وتحرم آلاف العائلات من المأوى


الحكومة الإيرانية تصادق على مشروع قانون الموازنة العامة للسنة القادمة


برسبوليس يعود لصدارة الدوري الايراني بفوزه على المنيوم اراك