وسلط الاعلام العبري الضوء على اللقاءات التي تجري اليوم بين حكومة نتنياهو وحكومة الشرعية، وقرب التوصل إلى اتفاقية أمنية بينهما. حیث سرب الإعلام العبري تفاصيل المقترح الإسرائيلي بهذا الخصوص، فيما بقيت جبهة اليمين المساندة لغزة محورها تعليقات المحللين الإسرائيليين.
واستضاف برنامج العين الاسرائيلية، المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة، لمناقشة محاور هذه الحلقة من البرنامج.
وقال عواضة ان العملية التي وقعت علی الحدود الاردنية أعاد إلى الأذهان العملية التي حدثت قبل عدة أيام في منطقة القدس، والتي تزامنت مع العملية في جباليا وأدت إلى مقتل عدد من الجنود. المشهد نفسه تكرر في العملية التي حصلت على الحدود مع الأردن، حيث أدت أيضاً إلى مقتل عدد من الجنود في منطقة رفح. هذا خلط النقاش من جديد حول جدول العمليات العسكرية في قطاع غزة، وأعاد النقاش إلى مستوى الخلافات الموجودة أصلاً بين أقطاب الحكم داخل "إسرائيل".
وأضاف اننا نتحدث عن المستوى العسكري والمستوى السياسي، أو حتى بين الفريق الحاكم وفريق المعارضة. وبالتالي، طرحت الكثير من الأسئلة حول هذه العملية، وبأن السياسة التي يقوم بها نتنياهو باستخدام القوة من أجل تحقيق مكسب الحرب المتعلق باستمرار الحرب، أثبتت فشلها. وهناك عدة أصوات تدعو إلى ضرورة التفرغ نحو إيجاد صفقة من أجل إنجاز المتتالية للمقاومة.
وأوضح ان كل الحضور العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية معروف، حيث هناك انشغالات عسكرية كبيرة جداً، واستحداث للفرقة الشرقية التي تتولى عملياً حراسة المنطقة بشكل مشدد. العملية حصلت في منطقة سبق وحصل فيها قبل أكثر من سنة عملية مشابهة.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..