وحول فشل مجلس الأمن الدولي في منع تمديد رفع اجراءات الحظر على الجمهورية الإسلامية في إيران، قال الكاتب والباحث السياسي علي مراد بأن قرار مجلس الأمن يعني أنه يصب في خانة التوجه الغربي عامة الآن لتضخيم الضغط على الجمهورية الإسلامية، وبالتحديد في مسألة الملفات العالقة، لناحية تفتيش والمفتشين من وكالة الطاقة الذرية وما تحاول أمريكا أن تنتزعه من الجمهورية الإسلامية ربطاً بنتائج المواجهة السابقة.
ورأي أن ما زال من المبكر الحديث عن، إذا جاز التعبير، تماهي صيني روسي مع التوجه الغربي، لأن المحاولة كانت التصويت على قرار لتمديد رفع اجراءات الحظر، وقد فشل هذا المسعى. ولكن هذا لا يعني أن هناك تبدلاً في الموقف الصيني والروسي. هذه نقطة يجب التنويه لها، لأن طريقة نشر الخبر فيها التباس يفهم منها بأن الصين وروسيا سارعت في موضوع فرض اجراءات الحظر على إيران.
وتابع لدينا موعد الآن حتى السابع والعشرين من سبتمبر الجاري، وسوف يتضح بأن الدول الأوروبية ماضية في موضوع تفعيل آلية الزناد. هذا سيترتب عليه خطوات تصعيدية أو رد على التصعيد من قبل الجمهورية الإسلامية فيما يتعلق بمستقبل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونحن نعرف أن مجلس الشورى الإسلامي سابقاً وحتى مؤخراً كان يناقش موضوع الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي (NPT)، وبالتالي الأمور مفتوحة على تصعيد.
شاهد ايضا.. العين الاسرائيلية علی عمليتين علی الحدود الاردنية
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..