وفي حديث خص به قناة العالم، صرح خامه يار، أن إيران حالت دون وقوع العديد من الأزمات التي كان من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة ومنها اتفاقها الاخير مع الوكالة الدولية للطاقة النووية رغم التوترات التي واجهتها، وذلك في إطار اتفاقية القاهرة.
وأضاف خامه يار أن إيران قدمت مشروعاً مقترحاً لأعضاء مجلس الأمن فيما يتعلق بآلية الزناد، رغم انه کان من المفترض ان لاتخطو خطوة في هذا الطريق، لکن ايران، قدمت هذه المماشات حرصاً على أمن المنطقة والسلام بين الشعوب.
وشدد خامه يار، اذا سارت الامور، في مسار مختلف وتم فهم مماشات ايران، بصيغة غيرصحيحة واذا ارتکبت الترويکا الاوروبية خطأ شنيعاً في هذا المجال، لتمهد الارضية لإعتداءات امريکية، فمن الطبيعي ان لاينخدع الايرانيون مرة الاخری ولن يرضخوا لتکرار استخدام الحلول السلمية کغطاء للإعتداء.
وأکد ان طهران لن تتفاجأ هذه المرة، فقد استفادت من تجارب الاعتداء الاخير علی ايران وقد عرفت الکثير من نقاط الضعف.
وأشار إلى أن التصعيد الحالي ليس من الجانب الإيراني، بل هو نتيجة لمواقف الطرف الآخر الذي يستخدم جميع آلياته السياسية والأمنية والحرب النفسية ضد إيران، خاصة من قبل الدول الأوروبية التي تسعى لكسب ود الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكد خامه يار أن ردود الفعل الإيرانية على هذه المواقف ستكون متوقعة، مشيراً إلى البيانات التي تم إصدارها من قبل القيادة الإيرانية، بما في ذلك موقف رئيس الجمهورية، الذي يعكس تجميعاً للمواقف التي اتخذتها جميع المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية، وخاصة مجلس الأمن القومي الإيراني.