واعتقلت قوات الاحتلال مواطنا اخر في قلقيلية خلال مداهمة منازل وسط المدينة، والتنكيل بأصحابها فيما انتشرت القوات الراجلة والقناصة خلال مداهمة مخيم الفارعة جنوبي طوباس، وتوالت جرائم الاحتلال ليستولى على منزلين في سلفيت وحوّلهما إلى ثكنة عسكرية.
اما نابلس فشهدت عمليات تمشيط واسعة لبلدة قصرة. اقتحامات طالت وسط الضفة مع اقتحام قوة اسرائيلية لقرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله كما اعتقلت شابا من مدينة البيرة. ومن شمال الضفة لجنوبها يداهم الاحتلال المنازل في قرية حوسان غرب بيت لحم تخللتها اعتداءات بالضرب المبرح.
تصاعد الانتهاكات الاسرائيلية في الضفة اكدته وكالة الأونروا التي كشفت عن تشديد سلطات الاحتلال للقيود المفروضة على حركة وتنقل الفلسطينيين، موضحة ان قوات الاحتلال وضعت بوابات جديدة للتحكم بالمرور على الحواجز المنتشرة. واعتبرت الأونروا أن هذه الإجراءات تعمّق معاناة المدنيين وتعيق وصولهم للخدمات الأساسية، وشددت على أن تلك القيود تمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لضمان حماية المدنيين وتمكين الأونروا من الاستمرار بأداء مهامها الإنسانية.
الى جانب التضييقات تخطط تل ابيب لضم اراضي الضفة وهو ما دفع ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تحذّير تل أبيب سرا من اتخاذ هذا القرار ردًا على قرار اعتراف العديد من الدول الغربية بدولة فلسطينية ليكشف مسؤول اسرائيلي كبير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية ان تل أبيب لا ترى هذا التحذير نهاية للنقاش بل يعتزم رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة الأمر مع ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض.