وكان من أبرز الحضور أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الدكتور علي أكبر لاريجاني، الذي التقى فور وصوله إلى مطار بيروت برئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام. مؤكدا أن "استشهاد القادة، وتحديداً السيد حسن نصر الله، أعطى الأمة قوة وزخماً للاستمرار.
وقال أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الدكتور علي أكبر لاريجاني:" حزب الله شكل حجر عثرة للمشروع الإسرائيلي في لبنان، والسيد نصر الله قدم حياته من أجل بلده والأمة. نحن في إيران ننشد دائماً العلاقات الممتازة على مستوى الحكومة والشعب ودعم المقاومة."
المناسبة تحولت إلى استفتاء شعبي على خيار المقاومة كسبيل حتمي لحماية لبنان وحفظ سيادته في وجه الاحتلال الإسرائيلي.>
شاهد أيضا.. لجان المقاومة تحيي ذكرى استشهاد السيد حسن نصر الله
من جهته، علق علي المحتوري ممثل السيد عبد الملك الحوثي في لبنان قائلاً: "نحن مع السيد حسن نصر الله ومع المقاومة حتى النصر. ما تركنا غزة ولن نترك المقاومة في لبنان أبداً. سوف يصلي المجاهدون في القدس وروح السيد حسن ترفرف على رؤوسهم بإذن الله."
وقال مشارك عراقي: "أنا عراقي مقيم خارج العراق، لكنني جئت لحضور مراسيم الذكرى السنوية لاستشهاد السيد حسن نصر الله.
وقال أحد المشاركين:"ما زال في القلوب سيد القلوب وسيد المقاومة وسيدنا جميعاً. لم يمت ولن يموت، فهو حي فينا."
يُشار إلى أن آلاف المحبين والمناصرين أحيوا ليلة العروج لروح "سيد شهداء الأمة" في مكان استشهاده بحارة حريك.
كما توقف المواطنون لحظة صمت في الساعة السادسة والحادية والعشرين دقيقة، رافعين الرايات والتكبير وقسم العهد.
كما قال الشهيد يوماً: "إذا انتصرنا فقد انتصرنا، وإذا استشهدنا فقد انتصرنا ." وتبقى الرسالة من هذه الجموع أنهم على العهد باقون.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...