في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، نستذكر بعضاً من مواقفه ومسيرة حياته وجهاده ونضاله.
السيد حسن نصر الله، الذي تولى الأمانة العامة لحزب الله في عام 1992، استُشهد اغتيالاً على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية اغتيال كلّفت العدو الإسرائيلي 84 طناً من المتفجرات على مقره في الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر 2024، بعد معركة الإسناد لغزة.
هذه العملية - عملية الاغتيال - تذكّرنا اليوم بمواقفه المتعلقة بطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي ومواجهة السياسات الأمريكية في المنطقة. محطات مضيئة كان يقرأ فيها السيد نصر الله رؤية استشرافية لما تحيكه أمريكا والعدو الإسرائيلي للمنطقة ودولها، وأن هذا العدو الإسرائيلي لا يؤمن بالسلام وأنه مغتصب للأرض ويسعى إلى تحقيق "إسرائيل الكبرى": لا دولة فلسطينية، ولا من يحزنون، ولا سلام، ولا من يقرؤون في كتاب السلام.
شاهد أيضا.. نجل الشهيد نصر الله يكشف عن وصية والده ونهجه في درب المقاومة
هذه المحطات كان يؤكد عليها الشهيد السيد نصر الله، ولطالما حذر منها، وهي اليوم تقع موقع الفعل عبر التصريحات الأمريكية والصهيونية. كلام التصريحات الأمريكية واضح ويعبّر عن نفس الرؤية التي حذر منها السيد نصر الله رحمه الله.
براك - المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى لبنان وسوريا، آموس هوكشتاين - في آخر مقابلة تلفزيونية، تحدث بشكل واضح وقال: "ليس هناك من سلام، فالسلام وهم."
التفاصيل في الفيديو المرفق ...