رئيس القضاء الايراني: لا مجال للمهادنة مع الخونة

الإثنين ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥
١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش
رئيس القضاء الايراني: لا مجال للمهادنة مع الخونة أكد رئيس السلطة القضائية الايرانية حجة الاسلام غلام حسين محسني اجئي أنه لا مجال للمهادنة مع الخونة ، وقال: يجب ألا نتعامل بالتسامح مع من يُشعلون سوق البلاد، ويدوسون على ثقافة الشعب وقيمه، ويشوهون الوحدة الوطنية.

وفي اجتماع المجلس الأعلى للقضاء، اليوم الاثنين، قال حجة الاسلام محسني اجئي بمناسبة ذكرى استشهاد المجاهد العظيم وحامل لواء المقاومة في المنطقة الشهيد السيد حسن نصر الله: يجب على أعداء الإسلام، وفي مقدمتهم النظام الأمريكي والكيان الصهيوني المشؤوم والمؤقت، أن يعلموا أنه باستشهاد المجاهدين وقادة جبهة المقاومة، تم ضخ دماء جديدة في هذه الجبهة الإلهية، وأصبح سقوط القوى الاستكبارية أقرب من اي وقت مضى.

وأضاف رئيس السلطة القضائية، حول الأوضاع السائدة في البلاد والمؤامرات التي أعدتها الأنظمة الاستكبارية وبعض الدول الغربية ضد الشعب الإيراني: منذ ما يقرب من نصف قرن، استخدمت الجبهة الاستكبارية جميع أنواع المؤامرات والدسائس ضد الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ من فرض حرب لمدة 8 سنوات في بداية الثورة، إلى الاغتيالات والتمردات المسلحة العمياء من قبل الجماعات المنافقة وخلق الفتن المختلفة والحصار الاقتصادي؛ إلا أن المستكبرين لم يفهموا بعد أن الشعب والنظام الإيراني الإسلامي لن يستسلموا أبدا للقوة ولن يقبلوا الحرب والسلام المفروض، ولن يهزموا بالإرهاب والحرب، ولا بالفتنة والحصار الاقتصادي.

*الحصار الاقتصادي ليس قضية جديدة على الشعب الإيراني

وأضاف رئيس السلطة القضائية: الحصار الاقتصادي على إيران، الذي تتحدث عنه ابواق دعاية العدو اليوم، ليس قضية جديدة على الشعب الإيراني؛ فنحن تحت الحصار الاقتصادي منذ بداية الثورة؛ ألم يحرمونا من استيراد المواد الأساسية خلال الحرب المفروضة علينا لمدة 8 سنوات (1980-1988)؟ ألم يحظروا مواردنا منذ بداية الثورة؟ هذه هي الطرق التي يجربها الأعداء منذ حوالي 40 عاما ويهزمون في كل مرة، بإرادة الشعب الإيراني الراسخة وإيمانه.

وقال رئيس السلطة القضائية: اليوم، تعتزم نفس الدول والأنظمة التي زودت صدام المعتدي بجميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، الجرثومية والكيميائية، لاستخدامها ضد الشعب الإيراني، فرض نواياها ورغباتها الشريرة على الشعب الإيراني بالقوة والتهديد والخداع. يتساءل المرء حقا لماذا لا يتعلم قادة هذه الأنظمة من التاريخ ولا يدركون أن الشعب الإيراني لن يستسلم للقوة.

وحذر رئيس القضاء العناصر والعوامل التي تقوض الأمن النفسي للشعب، والتي، في ظل الوضع الحالي للبلاد، تصب الماء في طاحونة العدو بأفعالها، وقال: في الوضع الحالي للبلاد، عندما ركز الأعداء كل جهودهم على تدمير الشعب والنظام الإيراني، يجب أن نكون حذرين للغاية ويقظين حتى لا تخترق أيدي العدو صفوف الأمة الإيرانية الموحدة والمتماسكة وتقوض وحدتنا الوطنية.

إقرأ ايضا .. بزشكيان: لم ولن نبدأ أي حرب، ولكن سنرد ردا ساحقا على من يهاجمنا

وتابع حجة الاسلام محسني إجئي: سيتم اتخاذ إجراءات قانونية بالتأكيد ضد أولئك الذين يريدون في هذه الظروف، إضعاف معنويات الشعب من خلال الحرب النفسية وإثارة القلق والخوف والرعب في نفوسهم؛. أولئك الذين يسعون، إما بدافع المصلحة الشخصية والإهمال، أو كعملاء للعدو، إلى تعطيل سوق السلع الأساسية للشعب، واحتكارها ، سيُعاملون بحزم ودون هوادة وفقا للقانون.

وصرح رئيس السلطة القضائية: خلال حرب الاثني عشر يوما المفروضة، كان هناك من يدعم العدو، فبينما أدان العالم أجمع المعتدين على إيران الإسلامية، زعم هؤلاء بطريقة ما أن إيران نفسها هي المسؤولة! في الواقع، بهذا الموقف، كانوا يُضعفون الجبهة الداخلية، لكنهم زعموا أنهم يستخدمون لغة النصح! هل تعني لغة النصح أنه عندما يعتدي العدو على بلدك، انه عليك تقوية جبهة العدو وإضعاف الجبهة الداخلية؟ ألم ترَ وتسمع أن العالم أدان أيضا المعتدين على إيران؟! ألم تعلم أن بلدك تعرض للعدوان عندما كان في مفاوضات غير مباشرة بهدف اتمام الحجة؟!.

وفي إشارة إلى الجاهزية العالية لشباب إيران الإسلامية للدفاع عن حدودها الجغرافية والثقافية والقيمية، صرّح رئيس السلطة القضائية: "اقول بضرس قاطع أنه إذا فُرضت حرب على بلادنا اليوم، فإن شبابنا سينزلون إلى الميدان بإرادة وإيمان أقوى مما كان عليه شبابنا في حرب الدفاع المقدس التي استمرت ثماني سنوات. لقد شهدنا جميعا جانبا من جهاد وتضحيات هؤلاء الشباب في حرب الاثني عشر يوما. يتمتع هؤلاء الشباب اليوم بإيمان أقوى ووعي أكبر وعتاد أحدث، وهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن جوهر إيران الإسلامية".

*لقد تيقظ العالم تجاه جرائم الصهاينة

وأشار إلى تزايد الكراهية والاشمئزاز العالمي تجاه الكيان الصهيوني سيئ السمعة وقادته المجرمين، قائلاً: شهد مقر الأمم المتحدة هذا العام حدثا غير مسبوق؛ فعندما كان زعيم العصابة الإجرامية الصهيونية (نتنياهو) يلقي خطابا، غادر الكثير من الأفراد والوفود مقر الأمم المتحدة احتجاجا على كلام قاتل الأطفال؛ وهذا يدل على تزايد الكراهية والاشمئزاز العالمي تجاه الكيان الصهيوني سيئ السمعة وقادته المجرمين؛ لقد تيقظ العالم اليوم تجاه جرائم الصهاينة، وهذا الامر نتيجة صمود وثبات مجاهدي جبهة المقاومة المجيدة وشعب غزة المظلوم والقوي.

0% ...

آخرالاخبار

قوات الاحتلال تفجر مبنى قيد الإنشاء جنوبي لبنان


حشود سويدية تحتج على العدوان الأمريكي-الإسرائيلي على غزة (فيديو)


مبعوث ترامب: مستقبل دمشق مرهون باتفاق أمني مع "إسرائيل"


رئيس كازاخستان يستقبل رسميا الرئيس بزشكيان


حاخامين "إسرائيليين" يفتتحان أول معبد ومدرسة يهودية في حلب!


بزشكيان يمنح شهادة تقدير لوزير الرياضة لتطوير الرياضة النسائية


إغاثة غزة في خطر !.. واشنطن بصدد تصنيف الأونروا منظمة إرهابية


مجلس النواب الأمريكي يلغي "قانون قيصر" بشأن سوريا


حراك دولي يطالب بتحرير الكوادر الطبية الفلسطينية من سجون الاحتلال + فيديو


خامس دولة اوروبية تنسحب من "يوروفيجن 2026" بسبب "اسرائيل"