وحول توقيت تفعيل الترويكا الأوربية آلية الزناد ورسالته السياسية أشار الباحث في العلاقات الدولية وسام إسماعيل أن الدول الأوروبية لم تكن لها ذلك التأثير للولايات المتحدة عند ما تم توقيع الاتفاق النووي.
وأكد أن ما حدث يوضح أن مسار المفاوضات لم يكن يستهدف تطبيع العلاقات بين ايران والعالم وإنما يستهدف إعطاء مساحة من الوقت لترويضها وهذا ما لم يحدث.
وأوضح أن الدول الأوروبية تؤكد أنها ملتزمة بالمسار الأمريكي في مواجهة من يعتبرهم مناهضين لسياساتهم بالمنطقة.
وأضاف أن ما حدث يدل على أن أوروبا حاولت أن تهرب قبل انتهاء مهلة عشر سنوات لتعود عقوبات على إيران تحت عنوان انتهاك إيران للالتزامات النووية مع العلم أن الدول الأوروبية لم تلتزم ولا أمريكا.
وحول قرار أوروبا بإعادة العقوبات وتأثيره على المواجهة رأى أن الدول الأوروبية لا تستهدف الاتفاق للوصول الى حالة حرب مع إيران بل هي تستهدف الضغط دائما معتبرا أن الخطوة الأوروبية مكملة لحالة التهديد الأمريكي .
وأردف أن الدول الأوروبية تحاول استغلال هذا الواقع لأجل أن تنتزع تنازلات من إيران.
وأشار إسماعيل الى العقوبات السابقة التي فرضت على إيران مؤكدا أن الحظر الأوروبي لن يكون له تأثير يذكر دون اعتباره رمزيا.
وحول سيناريوهات الرد الايراني على القرار الأوروبي نوه أن طهران كانت تلتزم دوما بالاتفاق النووي وهي التي اختارت طاولة المفاوضات ولكنه لا يعني أن الخيار الأوروبي هو الخيار الوحيد فالعالم اليوم منقسم في رأيه...
المزيد في سياق الفيديو المرفق..