تتوخى الخطة حكما انتقاليا مؤقتا للجنة الفلسطينية تكنوقراطية غير سياسية تشرف على القطاع.
لكنها لا تفصل كيفية تشكيل اللجنة أو من سيختار أعضائها.
تنص الخطة على أن ترامب وتوني بلير سيقودان "مجلس سلام" يشرف على اللجنة الحاكمة.
لكن خارطة الطريق لا توضح طبيعة العلاقة بين هذه اللجنة واللجنة الفلسطينية.
لا توجد جداول زمنية للكثير من المقترحات.
كما أن المبادرة تعامل غزة كما لو كانت كيانا مستقلا وليس كجزء من فلسطين.
تنص الخطة على أن الأمن في غزة ستضمنه "قوة استقرار دولية مؤقتة".
لكن من أين ستأتي هذه القوة؟ وما هي مهمتها؟ وما هي الدول التي ترغب في إرسال قواتها إلى غزة؟
ينص الاقتراح على أن إسرائيل ستنسحب من غزة بناء على معايير ومعالم وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح.
لا يحدد البند جدولا زمنيا للانسحاب الإسرائيلي أو معايير واضحة لكيفية حدوثه وموعده.
تشير المبادرة إلى احتمال قيام دولة فلسطينية لكن ضمن الكثير من الشروط والمحددات.
تنمية غزة وإصلاحات السلطة الفلسطينية شرطان مسبقان لأي مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية.
لا يعترف المقترح بحق الفلسطينيين في إقامة دولة بل يقر بأن الدولة هي هدف يسعى إليه الفلسطينيون.
ومثل غيرها من الاحكام يكتنف هذا البند الكثير من الغموض والإبهام.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..