برنامج ضيف وحوار، ناقش هذا الدور من خلال استضافة الباحثة والإعلامية، الدكتورة أمينة سليمان.
وقالت د. أمينة سليمان ان الأدب له تأثير كبير على المجتمع، فالأدباء والشعراء يستخدمون الكلمات بشكل يساهم في تشكيل الهويات الثقافية. بالنسبة للأدب العبري الحديث، فهو يلعب دورًا محوريًا في إحياء الهوية اليهودية، ويعتبر دعمًا أساسيًا للحركة الصهيونية.
كما أشار قسام كنفاني في كتابه "الأدب الصهيوني"، فإن الحركة الصهيونية هي حركة أدبية قبل أن تكون سياسية. هذا يوضح مدى تأثير الأدب في تأسيس القومية اليهودية وترسيخ الهوية العبرية.
الحركة التنويرية في القرن الثامن عشر كانت نقطة انطلاق مهمة، حيث انضم إليها العديد من الأدباء والمثقفين اليهود، خاصة في روسيا. هؤلاء الأدباء لعبوا دورًا كبيرًا في تعزيز الفكرة القومية اليهودية، مما ساهم في إحياء اللغة العبرية التي كانت ميتة لفترة طويلة.
الأدب العبري الحديث لم يكن مجرد تعبير عن المشاعر، بل كان وسيلة لتأكيد الهوية اليهودية، حيث أكد الأدباء على أهمية اللغة كعنصر أساسي في وجود الأمة.
في النهاية، الأدب العبري الحديث كان له تأثير كبير على الهجرة اليهودية إلى فلسطين، حيث ساهمت الروايات الأدبية في دعم الحركة الصهيونية.
للمزيد من التفاصيل، شاهد الفيديو المرفق..