ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن هذا التطور يفتح المجال أمام كييف لاستهداف المصافي وخطوط الأنابيب ومحطات الكهرباء، وتقليص عائدات موسكو من النفط والغاز؛ مضيفة أن واشنطن طلبت من دول الناتو تقديم دعم مماثل، فيما تدرس الإدارة الأميركية إرسال مزيد من الأسلحة القادرة على توسيع نطاق الهجمات الأوكرانية.
من جهته أعلن الكرملين أن موسكو سترد بشكل مناسب على النقل المحتمل لصواريخ توماهوك إلى أوكرانيا، مؤكدا أن محاولات الأوروبيين الاستيلاء على ممتلكات روسيا لن تمر دون رد.. في وقت يتصاعد التوتر بين روسيا ودول الناتو لا سيما الأوروبيين.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من موسكو الخبير في الشؤون الروسية محمود الأفندي، ومن القاهرة الخبير في العلاقات الدولية د.محمد ناصر اليمني، وتناقشهم هذه الأسئلة:
استعداد واشنطن لتزويد كييف بمعلومات حول أهداف داخل العمق الروسي فيه تصعيد كبير ما هي أسبابه؟
هل قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغيير سياسته الرامية لإنهاء الحروب والتوجه نحو إطلاق حروب جديدة او توسيع الصراعات بدل حلها؟
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توعد برد ساحق على أي تهديد لروسيا.. ما المقصود بهذا الرد؟ هل هو تلويح جديد بالنووي الذي لن يتم استخدامه تجنبا للعواقب؟
طيلة الفترة الماضية تفنن الغرب في إغراق روسيا في الوحل الأوكراني ولم نشهد أي ردود فعلية من موسكو سوى التهديد والوعيد.. ألا تمتلك روسيا أوراق قوة غير خرق الأجواء بالمسيرات أو الهجمات السيبرانية إن صدقت الاتهامات الغربية؟
الولايات المتحدة تضيق الخناق على روسيا من خلال المعلومات التي تقدمها إلى أوكرانيا وأوروبا تشدد عقوباتها وتصعد عسكريا.. ما الذي يجري هل هناك قرار غربي اتخذ بإزالة روسيا من المعادلة؟ وهل هذا ممكن؟
إلى أي مدى يمكن أن تؤثر الضربات الأوكرانية المحتملة على المصافي وخطوط الأنابيب الروسية في قدرة موسكو على تمويل حربها؟ وهل ستنجح هذه الاستراتيجية في 'تجفيف' عائدات الطاقة الروسية كما تأمل واشنطن؟
كيف تنظر روسيا إلى محاولات الأوروبيين الاستيلاء على ممتلكاتها؟ وهل يمكن أن تتحول هذه الإجراءات الاقتصادية إلى ذريعة لردّ عسكري أو هجين من جانب موسكو؟
في ظل التصعيد المتزايد هل هناك سيناريو يمكن فيه أن يتم احتواء هذا الوضع قبل فوات الأوان؟ أم أن الحكمة غابت عن عقول صناع القرار في الدول الكبرى؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق