وأعلنت موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين.
واستعدادها للدخول فورا من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل التبادل.
كما جددت حماس موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين.
وما ورد في مقترح ترامب من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني، فأكدت حماس أنه مرتبط بموفق وطني جامع واستنادا إلى القوانين والقرارات الدولية.
كما أعلنت الحركة أنها مستعدة لتسليم سلاحها للدولة الفلسطينية القادمة أي أنها رفضت تسليم السلاح لأي جهة أخرى وتحويل القطاع إلى منطقة منزوعة السلاح.
ومن النقاط التي لم يتطرق إليها بيان حماس أيضا آلية الإشراف الأمني الدولي لمراقبة تنفيذ الاتفاق.
كما تجاهلت حماس بنودا حوهرية في الخطة مثل نزع سلاح الفصائل، والانسحاب الإسرائيلي المرحلي وآلية الإشراف الدولي، ما أبقى ملفات حساسة بلا إجابة.
القيادي في حماس موسى أبو مرزوق أكد أن الحركة تعاملت بإيجابية مع الخطة الأميركية.
وقال إن رسم مستقبل غزة مسألة وطنية لا تقرر فيها حماس وحدها.
وفي واشنطن فقد وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيان حماس بأنه إشارة إلى استعداد للحوار والسلام.
من جانبه أعلن الكيان الإسرائيلي بدء الاستعدادات لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية.
المزيد في سياق الفيديو المرفق...