العقيد الركن عبدالکریم خلف..

الطائرات التي ستضرب ايران لن تستطيع العودة الی 'اسرائيل'

الإثنين ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٥
١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش
أكد العقيد الركن عبدالکریم خلف، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن إيران اعتمدت على "المدن الصاروخية" كأحد أهم الأسلحة الفتاكة لتعزيز قدراتها العسكرية والدفاعية.

وأوضح العقيد الرکن عبدالکريم خلف، في حديث لبرنامج شيفرة علی شاشة قناة العالم ان هذه المدن تحتوي علی صواريخ تمتد مدياتها من 40 كيلومتراً إلى 11,000 كيلومتر، وتعتبر نتيجة حتمية للحصار الذي استمر لأكثر من 40 عاماً، والذي حال دون امتلاك إيران لطائرات متطورة.

وأشار خلف إلى أن إيران قامت بتطوير صناعة الدفاع الجوي والصواريخ كوسيلة لتعويض النقص في الطائرات الحديثة، رغم أن البلاد تتعاون حالياً مع دول مهمة لتعزيز هذه القدرات. واعتبر أن هذه الصواريخ قد أدت دوراً كبيراً وحاسماً في المعارك، مبرزاً أن إحدى التحديات الرئيسية التي تواجه الخصوم هي عدم وجود معلومات استخباراتية دقيقة حول مواقع هذه المدن الصاروخية، مما يجعل استهدافها أو تعطيلها أمراً صعباً.

كما تحدث عن التحولات الأخيرة في الاستراتيجية الإيرانية، حيث تم توزيع الصواريخ على مداخل الجبال، مما يعكس الاستعداد لمواجهة محتملة مع الغرب، وبخاصة إسرائيل. وقد توقعت بعض المصادر أن تمتلك إيران بعد الحرب 3,000 صاروخ فقط، بينما تشير المعلومات المحدثة إلى أن العدد يتجاوز 20,000 صاروخ بالإضافة إلى عشرات الالاف من الطائرات المسيرة القادرة على تفادي دفاعات عدوها.

وحول البنية التحتية لهذه المدن الصاروخية، ورداً علی سؤال عن مهمتها وامکانية تحويلها إلى بيئة قتالية تمكنها من إطلاق نسبة كبيرة من الصواريخ في حال حدوث مواجهة، أشار العقيد خلف إلى أن حرس الثورة الاسلامية والجيش الإيراني قد صمما مناطق للإطلاق الفوري، مما يزيد من قدرتهم على الرد بسرعة على أي اعتداء.

وأضاف أن الضربة الأولى التي ستوجه إلى الخصوم ستكون كبيرة جداً وستمكن إيران من استهداف المطارات العسكرية وأماكن حيوية أخرى في اسرائيل، ما سوف يجعل عودة الطائرات المعادية الی قواعدها او حتی الی الوصول الی کيان الاحتلال، مهمة صعبة جداً.

وعن الأبعاد البحرية للاستراتيجية الإيرانية، أوضح خلف أن مهمة البحرية الايرانية، هي الوجود في البحر العربي والبحر الاحمر، فإذا ما حدث اصطدام عسکري، سوف يتم استخدام الاسطول الايراني الضخم الذي يشمل بارجات وغواصات وسفن حربية وزوارق سريعة يصل عدد قطعاته الی 300، مؤکداً ان مهمة هذا الاسطول يشمل منطقة واسعة، تمثل أكثر من 30 الی 40 بالمئة من تجارة العالم.

واستشهد بمثال عن تأثير الصواريخ البحرية التي استخدمها اليمنيون واطلقوها من زوارق معدودة، حيث أدت إلى خسائر قدرها 9 مليارات دولار في قناة السويس في عام واحد، فإذا دخلت ايران بإسطولها الضخم علی هذا الخط، سوف تحدث اضطرابات في التجارة العالمية، وليس فقط في المنطقة.

شاهد ايضاً.. قائد الجيش الايراني: قوتنا الصاروخية قائمة وعلى اهبة الاستعداد

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

الشيخ الخطيب: المسؤولون يجب أن يكونوا أمينين على مصلحة لبنان


الهند وروسيا تؤكدان على حل النووي الإيراني دبلوماسيا


مقتل أبو شباب يهزّ مخططات الإحتلال وينهي الذراع الأمنية التي راهن عليها


عائلة البرغوثي تكشف تعذيبا مروّعا للقائد الأسير.. وحملة عالمية للإفراج عنه


الرئيس بري: لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار


اتحاد الشغل التونسي يعلن عن إضراب عام في 21 يناير


منظمة إيكو: سندرس تعريف منطقة أرس كعاصمة للسياحة


خطيب جمعة طهران: إذا استمر العدو في تصرفاته الجنونية، فسيُهزم مرة أخرى


دورية للاحتلال تنفذ أعمال تجريف قرب سد بريقة بريف القنيطرة الأوسط


بدء المرحلة الثانية من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية